ندد أساتذة وأستاذات م م بودجام نيابة تنغير،في عريضة استنكارية بالتخريب الذي عرفته المدرسة المركزية للمجموعة صبيحة يوم الإثنين 16 دجنبر2013 حيث قام تلاميذ المستويين الخامس والسادس باقتحام المدرسة المركزية والقيام بتكسير زجاج النوافذ وإسقاط السبورات وتمزيق الدفاتر والصور والمجلات الحائطية..وتضيف العريضة الإستنكارية التي وقعها 12 أستاذا وأستاذة أن التلاميذ وإضافة إلى ماسبق قد قذفوا الأساتذة بعبارات نابية ومخلة بالحياء.كما لم يفوت البيان الإشارة إلى التنديد بالمحرضين على الأفعال التي لايمكن أن يقوم بها التلاميذ من تلقاء أنفسهم-حسب نص البيان -.وقد اختتم الأساتذة بيانهم بالدعوة إلى ضرورة التسريع في إصلاح الأقسام خاصة مع موسم البرد والثلوج الذي تعرفه جماعة تلمي حيث تتواجد المدرسة..كما دعوا النقابات التعليمية إلى التضامن مع شغيلة م م بودجام في محنتها ومعركتها ضد ما وصفوه الكراهية المجانية لرجل التعليم،ليختتموا البيان باستعدادهم لخوض جميع الأشكال النضالية لصون كرامة رجل التعليم في المناطق النائية. وحري بالذكر أن لجنة من نيابة تنغير حلت بالمؤسسة يوم الثلاثاء الموالي لأحداث التخريب وقامت بعقد اجتماع مع المدير حيث هم الإجتماع بالأساس التنظيم التربوي وتغيير البنية التربوية.وإضافة منصب آخر لأستاذ متعاقد.وحسب مصدر من عين المكان فإن الأستاذات الثلاث العاملات صباح ذلك اليوم بالمؤسسة التي عرفت أحداث التخريب ،كانت إحداهن في رخصة مرضية –وهي من المنتقلات في الحركة الصحية الوطنية الأخيرة- والأخرى التي عانت من تبعات نزيف حاد انتهى بإجهاض لفترة حملها وكانت في رخصة مرضية تبعا لذلك ،بينما التالثة كانت في إضراب استجابة لتنسيقية الأساتذة المجازين.. وكيفما كان الحال يتساءل مراقبون في سياق إشكالية العلاقة بين الحق والواجب:هل غياب أستاذات يعانين من مشاكل صحية مبرر لتخريب ممتلكات هي أصلا ملك عمومي؟