بعد تعنت الحكومة في الاستجابة لمطالبهم وبعد عجز المركزيات النقابية التعليمية في الدفاع عن حقوقهم (المقصود المكاتب المركزية ) لم يعد امام نساء و رجال التعليم المتضررين الا تاسيس تنسيقيات فئوية و التنسيق فيما بينهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي و تحديد الخطوات النضالية و النزول الى الشارع دفاعا عن حقوقهم ، فقد عرف هذا الشهر (نونبر)عودة اضرابات و احتجاجات قوية دعت اليها التنسيقيات الفئوية في غياب للمركزيات النقابية التي اصبحت تكتفي فقط باصدار بيانات محتشمة تدعو من خلالها الى رص الصفوف ( حسب تعبير احد اعضاء التنسيقيات) ، فبالرغم من تفعيل لحكومة العدالة و التنمية للاقتطاع من اجور المضربين و التي اصبح انجازا باهرا يفتخر به حزب العدالة و التنمية امام الاحزاب الاخرى في البرلمان … و فيما يلي اهم التنسيقيات التي نزلت الى الشارع خلال شهر نونبر: 1- تنسيقية الاساتذة المحرومين من ترخيص اجتياز الامتحان الشفوي. 2- تنسيقية الاساتذة المجازين المحر ومين من الترقي بالشهادة. 3- تنسيقية اصحاب الملفات الطبية. 4 – تنسيقية اساتذة سد الخصاص. 5- تنسيقية حاملي الماستر 6- التنسيقية الوطنية لخريجو المدارس العليا للاساتذة