توصل بريد الجريدة برسالة من التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية الوطنية حملة الماستر جاء فيها "تحية و سلام و بعد يشرفني السيد وزير التربية الوطنية و التكوين المهني، أن اعرض على انظاركم مطالب تنسيقية موظفي وزارة التربية الوطنية حاملي الماستر،و المتمثلة أساسا في: – حق الترقية بشهادة الماستر دون قيد أو شرط مع احتساب الأثر المادي و الاداري من تاريخ الحصول على الشهادة. – تغيير الاطار وفق ما يلائم الشهادة . و لعلمكم السيد الوزير فان عدد حاملي شهادة الماستر داخل الوزارة لا يتجاوز 800 شخص حسب الاحصائيات المتوفرة لدينا،اكثر من ثلثهم مرتبون في الدرجة الأولى و قرابة النصف منهم "مكلفون" بالتدريس في الثانوي التأهيلي،و قد سبق لنا عقد لقاءات رسمية مع الوزير السابق و مسؤولي الوزارة للاتفاق على حل منصف لهذه الفئة استطعنا من خلالها تقديم هذا الملف خطوات على درب حلحلته. و ايمانا منا بعمق ايمانكم بالحوار الجاد و الارادة الحقيقية للرقي بالمنظومة التعليمية و ايلاء الاهتمام اللائق لكفاءات و طاقات وزارتكم،فاننا نعول على مبادرتكم لايلاء ملف هذه الفئة ما يستحقه من اهتمام،و في انتظار إنصافكم تقبلوا السيد الوزير فائق عبارات التقدير و الاحترام" وكانت التسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حملة الماستر والعصبة الوطنية لحملة الماستر فوج 2012 قامتا بعدة محطات نضالية للتحسيس بهذا الملف الحيوي على الاسرة التعليمية،لكن بدون جدوى. وقد حاولت الجريدة الاتصال بالمكلفة عن الاتصال بالوزارة لتسليط الضوء عن هذا الملف ،لكن بدون جدوى حيث تعلل مكتبها بالرباط انها دائما في الاجتماع؟؟؟؟؟ليطرح السؤال عن ماهية مصلحة الاتصال والتواصل بوزارة التربية الوطنية.