في إطار إرساء جماعات الممارسات المهنية نظم بثانوية محمد الجزولي بأنزي لقاء تواصليا لفائدة جماعات الممارسات المهنية على مستوى المنطقة التربوية للثانوية محمد الجزولي والمكونة من عدد من مديري المؤسسات التعليمية العمومية في الاسلاك الثلاثة وذلك يوم الجمعة 11 أكتوبر 2013 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بمقر الثانوية قدّم خلاله المنسق الاقليمي للمشروع نظرة إجمالية عن المشروع وعن مرجعياته وتوجهاته الاستراتيجية العامة ، باعتباره برنامج تعاون مشترك مغربي كندي ، هدفه دعم الحكامة المحلية لتحسين جودة التربية الأساسية للتلميذات والتلاميذ المغاربة بجميع مؤسسات التعليم العمومي، ويتمحور حول " مشروع المؤسسة" وقيادته من قبل مديرات ومديري المؤسسات التعليمية مما يجعله يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتعمبم مشروع المؤسسة، كما تحدث كذلك عن مكونات المشروع الاربعة ومحاورها الاساسية، مكون مشروع المؤسسة، مكون "تكوين مديرات ومديري المؤسسات التعليمية"،مكون" اختيار وتقويم مديري المؤسسات التعليمية" و مكون " المساواة بين الجنسين"، بالإضافة الى الحديث عن مخطط التواصل الخاص بكل مكون والذي سيعدّه كل فريق مشرف تحت قيادة منسّقه وفي العرض الثاني، تناول منسق المنطقة التربوية للثانوية محمد الجزولي انزي موضوع جماعات الممارسات المهنية وطريقة إرسائها والتي يعرّفها المشروع بأنها مجموعة من الاقران الذين يتقاسمون نفس الاشكاليات والذين يختارون بعضهم البعض ويجتمعون ليتعاونوا مهنيا، وتسعى هذه الجماعات لتقاسم الممارسات الجيدة والبحث عن حلول للمشاكل المطروحة وتيسير اندماج الوافدين الجدد وتنمية الثقة في النفس لدى الأعضاء، ولكل جماعة منسق يتولى مهام التنسيق والمواكبة والسهر على تدبير أنشطتها وربط العلاقات والحفاظ عليها مع جماعات الممارسات المهنية الاخرى وباقي المتدخلين في القطاع، تحت اشراف المنسق الاقليمي لجماعات الممارسات المهنية .وتمكن هذه الجماعات من تكسير العزلة عن المديرين وخلق شبكة للتعاون وتشكيل شبكات لرؤساء المؤسسات التعليمية داخل كل منطقة تربوية أو حوض مدرسي لتبادل التجارب والمعارف المهنية فيما بينهم. وعقب ذلك فتح نقاش مفتوح بين أعضاء الجماعة ، وإنتهاء اللقاء بالتوافق حول قواعد للاشتغال و آليات تقاسم المعلومات