نفذ الفرع الاقليمي للجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي باشتوكة أيت باها بداية الأسبوع الماضي وقفة احتجاجية أمام مقر جماعة أيت اعميرة، ردد فيها المحتجون عددا من الشعارات المناوئة لرئيس المجلس في شكل تصعيدي متوقع، فما كان من الرئيس إلا أن جمع أعضاء أغلبيته ونظم وقفة مقابلة للمحتجين وبنفس المكان وبدأ يطلق الشعارات المضادة والمستشارون يرددون في خطوة تعتبر سابقة ضمن الأشكال الاحتجاجية التي عرفها الإقليم..كما رفع أنصار الرئيس لافتة كتب فيها “وقفتكم دعم سياسي لنا ” كتأكيد على ما جاء في شعاراته بأن تصعيد جمعية المديرين وراءه أيادي خفية تريد ضرب مجهود رئيس الجماعة، ويتوازى هذا التصعيد مع إصدار الجمعية لبيان استنكرت فيه ما سمته المضايقات الحقيرة والطرد التعسفي الذي تعرض له مديرو المؤسسات التعليمية التابعة لنفوذ جماعة أيت اعميرة من طرف رئيسها، ودعت فيه باقي مديري المؤسسات التعليمية الى مقاطعة جميع الأنشطة والاجتماعات التي ستنعقد لاحقا بدعوة من رئيس الجماعة المعنية، حيث تعود الوقائع إلى يوم التأمت فيه فعاليات المجتمع المحلي بالقاعة الكبرى بالجماعة قصد تدارس مشاريع الأنشطة المقترحة للاحتفال باليوم العالمي للأرض و البيئة، و إذ ذاك نشب خلاف كلامي بين الرئيس وبعض المديرين اضطروا على إثره للانسحاب من أشغال الجلسة بعدما اعتبروا أن كلمة الرئيس كانت جارحة في حقهم ودعت إلى طردهم من اللقاء بشكل اعتبروه عنجهية مخزنية في حق فاعلين تربويين خدموا الشأن التعليمي بالمنطقة لسنوات عدة...هذا وقد علمنا أن محاولات للصلح كانت قد أجريت على اثر تدخل جهات محايدة بين الطرفين باءت بالفشل، بعدما رفض الرئيس الذي يعمل في الآن نفسه أستاذا للثانوي التأهيلي بنفس النيابة الاعتذار.