علم موقعنا ان مجموعة من المؤسسات التعليمية بالوسط الحضري بنيابة اكادير اداوتنان تستعد للعودة الى التوقيت المكيف المعمول به سابقا قبل المذكرة التي اصدرتها وزارة الوفا الموسم المنصرم والتي اقام من اجلها وزير التربية الوطنية الدنيا ولم يقعدها وطالب بانزالها بكثير من الصرامة،الجديد في الحكاية ان هذه المؤسسات قد بنت موقفها بالرجوع الى التوقيت السابق (المكيف) استنادا الى اعتماده بمدرسة المختار السوسي بمنطقة أنزا بعد اجتماع للنائب الاقليمي باساتذة المؤسسة حيث تم الاقدام على توسيع البنية التربوية حتى تتلاءم مع توقيت أنصاف الايام الذي لم يذخر الوزير جهدا في محاربته. هذا وقد علم موقعنا ان مجموعة من المؤسسات اصبحت تطالب بتعميم التوقيت السابق وعدم خلق الاستثناء. وعلى صعيد اخر فقد خلق قرار اكاديمية سوس باغلاق مدرسة زينب النفزاوية المتواجدة بنفس المنطقة (أنزا) وضمها الى مدرسة المختار السوسي حالة من الضبابية وعدم وضوح الرؤيا بخصوص وضعية الاستاذات والاساتذة الذين اقبلت نيابة اكادير على نقلهم مباشرة الى منطقة تدارت وهو ما اعتبره ذات الاساتذة حيفا في حقهم من طرف من يدبرون شؤون التعليم بالاقليم ومن يتخذون القرارات؟؟؟ هذا ومن المحتمل ان يؤثر الوضع الجديد بمنطقة أنزا على الوضع التعليمي بتدارت التي تعرف تواجد عدد كبير من التلاميذ مما يعني فتح بؤرة توتر واحتقان قد لا تفيد في حلها القرارات الانفرادية لمدبري شؤون التعليم بالاقليم سواء من بعيد او قريب وارتباطا بموضوع تدبير قضايا التعليم باكادير اداوتنان فلا زالت تداعيات الحركة الانتقالية المحلية الاخيرة والطعون وعلاقتها بالحركة الجهوية لسوس ماسة درعة تدفع نساء ورجال التعليم الى طرح عديد الاسئلة خصوصا ما يتعلق بمناطق الدخول والخروج التي تم استهدافها خلال الحركتين بالاضافة الى المناصب الشاغرة التي تم فتح احداها خلال الحركة الجهوية ليتم اعادة فتحها خلال الحركة المحلية رغم ان هناك العديد من طلبها خلال الحركة الجهوية ولم تسند له.هذا ومن المنتظر ان تعرف كل من جهة سوس ماسة درعة ونيابة اكادير مجموعة من الاحتقانات حسب تصريح مصادر نقابية لموقعنا احتجاجا على ما اسمته اختلالات وخروقات سيتم الكشف عنها في وقتهاعلما ان الشرارة قد انطلقت من مدينة تزنيت باعتصام واضراب عن الطعام لضحايا التقسيم الاداري ووقفة احتجاجية لاربع نقابات تعليمية وبيان اخر لنقابتين بتارودانت.