في بلاغ توصلت به جريدة"هلابريس" تداول المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في اجتماعه المنعقد يوم الثلاثاء 2 يوليوز2013 بمقره المركزي بالدار البيضاء في مختلف القضايا التنظيمية والتعليمية والمؤتمر الوطني الخامس للكونفدرالية الديمقراطية للشغل وما يفرضه من مساهمة فعالة وإيجابية في التحضير لإنجاح هذه المحطة التي تكتسي أهمية بالغة في الشرط الوطني السياسي والاجتماعي الراهن. وقد وقف المكتب الوطني على مختلف المستجدات التربوية والتعليمية وفي مقدمتها موضوع الحركات الانتقالية وما خلفته من استياء وتذمر لدى الشغيلة التعليمية نتيجة انفراد وزارة التربية الوطنية بتنظيمها دون الأخذ بمقترحات النقابات التعليمية ذات التمثيلية ، وهو ما يبين بالملموس أن هناك توجها يرمي إلى تقزيم النقابات وضرب المكتسبات دون الوعي بالمخاطر التي من شأنها أن تترتب عن هذه النزعة التدميرية التي ستزيد الوضع احتقانا. إن المكتب الوطني وبعد تداوله في الموضوع يعلن ما يلي: يقرر إصدار بيان شامل حول حصيلة السنة الدراسية في كل أبعادها بعد استكمال المعطيات. يندد بما آل إليه تدبير الشأن التربوي والتعليمي من عبث محملا وزير التربية الوطنية مسؤولية ما يترتب على النهج الانفرادي والإقصائي من انعكاسات سلبية وخطيرة على منظومة التربية والتكوين ببلادنا. يعبر عن احتجاجه على تأخر نتائج الحركة الانتقالية وانعكاس ذلك على الأوضاع النفسية والاجتماعية للشغيلة التعليمية ويسجل الارتباك في جدولة الحركات والمواعيد المحددة لها مما يبين بالملموس مدى استخفاف الوزارة بقضايا الشغيلة التعليمية، وعدم احترامها لالتزاماتها. يقرر مقاطعة المشاركة فيما سمي باللقاءات الجهوية المزمع تنظيمها من طرف الأكاديميات " لتقاسم المعطيات" وما يمكن أن يترتب عن الحركتين الجهوية والإقليمية، من طعون لتراجع الوزارة عن مبدأ إشراك النقابات ذات التمثيلية في تدبير الموارد البشرية، ومعالجة قضاياها خدمة للمنظومة التربوية. يعتبر أن الحركات الانتقالية تتطلب حوارا مع المكونات النقابية ذات التمثيلية لوضع معايير وصيغ تفضي إلى الاستحقاق والإنصاف والشفافية لتساهم في الاستجابة لانتظارات الشغيلة التعليمية والتخفيف من حدة الضغوطات الاجتماعية عليها. يدعو نساء ورجال التعليم إلى مواصلة التعبئة ورص الصفوف للتصدي لكل من يرمي إلى النيل من حقوق الشغيلة التعليمية وكرامتها وحق النقابات في المشاركة في تدبير قضايا المنظومة التربوية والتعليمية.