الحركات الانتقالية – الترقيات – مباريات التفتيش … : و يستمر مسلسل رجال ونساء التعليم في الانتظار … و ينتظرون امام لامبالاة وزارتهم و حكومتهم و نقاباتهم – و سخط عارم يسود اوساط الشغيلة التعليمية. الصورة: ونبقى على اعتاب الانتظار. يعيش هذه الايام رجال و نساء التعليم على اعصابهم و ينامون امام حواسبهم او في مقاهي الانترنيت بسبب عدم التزام وزارة التربية الوطنية و الحكومة بوعودها و مواعيدها ، فبعد ان صدمتهم الحكومة بالمتاعب و المشاكل و الاعطاب التي عرفها موقع الحركة الوطنية الالكترونية و بعدم الاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية الوطنية في وقتها حيث لا زالو يعيشون حالة من الترقب و الانتظار و " الذي وصل هذه الايام الى حد التلاعب بمشاعرهم … انه العبث العبث كيف ان اغلب مذكرات الحركات الجهوية تحدد ان 28 يونيو 2013 هو اخر اجل لتعبئة الحركة الجهوية و الموقع لحد الساعة خارج التغطية … انه نفس المسلسل يتكرر كما حدث في الحركة الوطنية… اننا ننتظر و لازلنا ننتظر و سنبقى ننتظر الى متى؟؟؟؟ لماذا و زارة التربية الوطنية تستهتر برجال و نساء التعليم … الموقع الذي خصصته وزارة التربية الوطنية لتسجيل طلبات الحركة الجهوية على الانترنيت لا يعمل لحد الساعة و بعد مرور اكثر من خمسة ايام من صدور مذكرات الحركة الجهوية" (وقد تاكدنا فعلا من ان الموقع haraka.men.gov.ma لا يعمل لحد الان) – هذه هي العبارات التي يرددها رجال و نساء التعليم على مواقع التواصل الاجتماعي – فالوزارة التزمت بمجموعة من المواعيد لكن للاسف لم تلتزم بها : - التزمت الوزارة بالاعلان عن نتائج الحركة الانتقالية في وقتها و التزمت باجراء مباراة التفتيش في بداية شهر يوليوز و المذكرة المنظمة لازالت لم تر النور بعد… فهل تقصد الوزارة الشهور الميلادية ام الفلاحية ؟ - اما صرف مستحقات الترقية فكثر فيها القيل و القال حتى اصبح الحديث عنها مملا … انها ظاهرة خطيرة تعرفها وزارة التربية الوطنية فهي التي تحدد المواعيد و لا تلتزم بها . فمن المسؤول عن هذه اللامبالاة في عصر المعلوميات ؟؟؟ الغريب في الامر انه اصبح يتكرر سنويا وامام اعين النقابات التعليمية المشاركة في اللجان الموضوعاتية و في لجان فض النزاعات . اليس هذا نزاع بين نساء و رجال التعليم و الوزارة الم يحن الوقت لفضه …..؟؟؟؟ يقول احد رجال التعليم بتدمر و الاغرب في الامر ان وزارتنا و حكومتنا غير مبالية بكل هذا ، و لم تكلف نفسها حتى اصدار بلاغ اخباري بسيط الى الشغيلة التعليمية لتخبرها بتغير المواعيد و توضح لها اسباب هذه التاخرات الغير المبررة تجنبا لكثرة الاشاعات و القيل و القال … فمتى سنقطع مع هاته المعاملات حتى نستطيع ان نعيد الثقة الى المواطن المغربي عامة و رجال و نساء التعليم خاصة .؟؟؟