قررت ثلاث نقابات تعليمية مقاطعة الجلسات الخاصة بالحركة الانتقالية لنساء ورجال التعليم بجهة تادلا أزيلال بسبب المذكرة الإطار التي» لا ترقى إلى طموحات الشغيلة التعليمية و تعنت الوزارة بعدم الأخذ بمقترحات النقابات مجاليا ووطنيا «وانسجاما مع القرار الوطني للمركزيات النقابية القطاعية القاضي أيضا بالمقاطعة. وأعلن بلاغ مشترك للجامعة الوطنية لموظفي التعليم (ا.و.ش.م) والنقابة الحرة للتعليم (ا.ع.ش.م) و الجامعة الوطنية للتعليم (ا.م.ش) عمم على وسائل الاعلام؛ مقاطعة اللقاء الجهوي المزمع تنظيمه من طرف وزارة التربية الوطنية والنواب الإقليميين ( بني ملالأزيلال الفقيه بن صالح ) بتاريخ 14 ماي 2013 ببني ملال بمقر الأكاديمية و طالب من الوزارة التراجع عن فحوى المذكرة الإطار والأخذ بكل المقترحات كما أعلنت النقابات المذكورة استعدادها لخوض معارك نضالية لإنصاف الشغيلة التعليمية في كل الملفات العالقة. ويذكر أن المذكرة الاطار التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية قد أثارت العديد من ردود الفعل النقابية وفي الأوساط التعليمية سواء على مستوى ما قالت عنه المصادر النقابية المختلفة المشارب «عدم الأخذ بعين الاعتبار بمقترحاتهم» أو بسبب ما اصطدمت به هذه العملية من عوائق منذ إعلانها (عوائق تقنية ،وعوائق في المعايير المعتمدة التي كرست أسلوب التمييز بين مختلف مكونات الجسم التربوي والإداري من نساء ورجال التعليم بإعطاء الأولوية المطلقة لفئة على حساب فئات عديدة .وينتظر الرأي العام التعليمي التعجيل بالجلوس إلى طاولة الحوار من أجل فض هذا النزاع وفسح المجال للأسرة التعليمية في التعبير عن رغبتها المشاركة في هذه العملية التي تكتسي طابعا خاصا لدى الأغلبية.