فضيحة: بعد مرور اكثر من 24 ساعة على صدور مذكرة الحركة الانتقالية الموقع الخاص بتسجيل طلبات المشاركة لا يعمل و مجموعة من نساء ورجال التعليم لا يتوفرون على القن السري - حلم الانتقال يصطدم بمشاكل بالجملة و الوزارة خارج التغطية عبر نساء ورجال التعليم عبر منتدياتهم التربوية و عبر مواقع التفاعل و التواصل الاجتماعي عن سخطهم العارم و استيائهم من الحكومة عامة ووزارة التربية الوطنية خاصة بعد ان كانوا ينتظرون ان تف وزارتهم بوعودها حول الاصلاح ( بما فيها الحركة الانتقالية) فبعد اكثر من شهرين من الانتظار و بعد كثرة القيل و القال حول اصلاح مذكرة الحركة الانتقالية تفاجأ نساء و رجال التعليم بعد صدور مذكرة الحركة الانتقالية بان الموقع الذي خصصته وزارة التربية الوطنية لتسجيل الطلبات على الانترنيت لا يعمل لحد الساعة و بعد مرور اكثر من 24 ساعة على صدور المذكرة (وقد تاكدنا فعلا من ان الموقع harakataalimiya.men.gov.ma لا يعمل لحد الان) بل اكثرمن ذلك هناك من الاساتذة و الاستاذات الذين لازالو لم يتوصلوا بالرقم السري بالرغم من مراسلتهم للجهات المعنية و توجههم الى مقر النيابة التي اكدت لهم انها لم تتوصل برقمهم السري من الوزارة. فهل سيظل الحال إلي ما هو عليه إلي حين انتهاء مدة التسجيل و تفويت فرصة في حلم الانتقال علي من ينتظرها مند سنين . و الى متى ستظل وزارتنا لا تهتم بمصالح رجال و نساء التعليم؟؟؟ يقول احد النقابيين بغضب ” … لقد تقدمنا بطلبات الحصول على القن السري و ان لم نتوصل به في اقرب وقت و حرمنا من المشاركة في الحركة الانتقالية فاننا سنقاضي الوزارة لان المشاركة في الحركة الانتقالية حق لا يمكن لاحد ان يحرمنا منه…” و يضيف احد الاساتذة ” …من الواضح أن الوزارة تسعى إلى اقصاء عدد كبير من نساء و رجال التعليم و حرمانهم من الإستفادة من الحركة الإنتقالية . فالصيغة الجديدة للحركة الإنتقالية جد معقدة و خدمة الموقع الخاص بالحركة شبه منعدمة و هذا سيضع عراقيل للولوج إلى خدمة الموقع….. و هذا يطرح عدة تساؤلات: هل تسعى الوزارة إلى عرقلة الإستفادة من الحركة الإنتقالية؟ هل تسعى إلى تكريس المحسوبية و الزبونية بحجة الشفافية و الوضوح؟” كما انتقد الاساتذة و الاستاذات عدم نشر الوزارة للمناصب الشاغرة حيث اعتبروا ان عدم نشر المناصب الشاغرة استمرار للفساد و الزبونية و المحسوبية داخل المنظومة التربوية حيث يتم التستر على مجموعة من المناصب لذوي النفوذ و المحظوظين … حسب تعبيرهم بل اكثر من هذا فمجموعة من نساء ورجال التعليم طالبوا باجتماع عاجل لتنسيقية ضحايا الحركة الانتقالية قصد الدخول في برنامج نضالي.