بعدما فضح أحد وزراء التقدم والاشتراكية، وقال إنه دخل إلى البرلمان في حالة سكر، هاهو حميد شباط يستدير نحو وزراء حزبه ليصف محمد الوفا، ب"الوزير القاصر" في حكومة عبد الإله بنكيران، الذي يوجد حزب الاستقلال ضمن مكوناتها. ولم يكتف هذه المرة شباط بإطلاق النيران على وزراء حزب العدالة والتنمية، كما سبق وأن أشار في العديد من خرجاته الإعلامية، وإنما استدار نحو صهر علال الفاسي محمد الوفا، وقال أمام آلاف المتظاهرين في عيد العمال أمس انه “وزير قاصر" ولا يتحرك إلا تحت وصاية رئيس الحكومة، أو رفيقه عبد الله بها، واستشهد بالزيارة التي قام بها بنكيران مع الوفا للأستاذ الذي تعرض للطعن بسكين من قبل تلميذ بسلا في وقت سابق. وأكدت مصادر من داخل التحالف الحكومي، أن علاقة القرب التي تجمع الوزير الوفا وبنكيران، هي سبب متاعبه مع شباط، هذا الأخير الذي ينتظر بفارغ الصبر التعديل الوزاري، ليطيح بالوفا وتعويضه باسم قريب من الزعيم الجديد لحزب علال الفاسي.