لم يسلم محمد الوفا الوزير الاستقلالي في حكومة بنكيران من القنابل التي فجرها في فاتح ماي زعيمه في الحزب حميد شباط بمناسبة اليوم العالمي للشغل ، إذ وصفه شباط أمام آلاف المتظاهرين بأنه " وزير قاصر ، لا يتحرك إلا تحت وصاية رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران أو رفيقه عبد الله بها " . واستشهد حميد شباط في سياق تقطيره الشمع على وزير التربية والتعليم بالزيارة التي قام بها الوفا مع بنكيران حين تعرض أستاذ بسلا للطعن سكين من قبل أحد تلامذته . وكان حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال،قد فاجأ المشاركين في احتفالات فاتح ماي، يوم الأربعاء بالرباط، وذلك عندما هاجم من وصفه بالوزير “السكايري" في حكومة بنكيران، منتقدا ما عرفه البرلمان، يوم الثلاثاء الماضي ، من مشاهد وصفها ب"المهزلة"، وقال شباط إن الوزير المعني كان “في حالة يرثى لها، وفاقدا لوعيه ولا أدري أي مادة استعمل"، قبل أن يضيف “لا يمكن لوزير أن يأتي في حالة سكر ويحضر للبرلمان وللاجتماعات، علما أن هذه حكومة مسلمة ". شفتو المخدرات آش يمكن ليها دير واحد الحزب ديالو مشارك في الحكومة ومارس الحكم سنين هاذي ومازال يمارس الحكم ومع ذلك كايجي شباط وكايقوليك " زيرو هاذ الحكومة زيرو " . بصاح صدق من قال : إذا أردت الوقوف على حقيقة شباط ...فجرد شين إسمه من النقاط