كعادتها مع كل عودة من عطلة مدرسية، تعيش بعض المجموعات المدرسية بجماعة انفك التابعة لنيابة سيدي إفني على إيقاع سرقات تطال مساكن الأساتذة، ويتعلق الأمر هذه المرة بإحدى وحدات مجموعة مدارس الغزالي وبالضبط فرعية أكماض اسكا، التي عرفت ليلة الأربعاء 17 أبريل الجاري اقتحام سكن الأساتذة وتكسير أقفال الأبواب، وبعثرة مكوناته وإتلافها مع سرقة بعض محتوياته…. هذه الأفعال الشنيعة التي أصبحت تتكرر باستمرار والتي تضر بأمن واستقرار الأساتذة ، أصبح من اللازم التفكير في حلول ناجعة لمنع مثل هذه التصرفات والحد منها لضمان أمن المؤسسات التعليمية ومساكن الاطر التربوية العاملة بها والحفاظ على سلامتهم من خلال تفعيل الدوريات الأمنية بين وزارة التربية الوطنية ووزارة الداخلية، فهل سيفلت مرتكبي هذه الفعلة، مرة أخرى من العقاب؟