فتحت عناصر الدرك الملكي بأولاد افريحة بسطات تحقيقا للوصول إلى هوية مجهولين قاموا بعمليات تخريب وسرقة تجهيزات من فرعية الطناجة التابعة لمجموعة مدارس دار الشافعي 2 بنيابة إقليمسطات. وأفاد مصدر مطلع بأن الدراسة علقت بالمؤسسة التعليمية إلى إشعار آخر لانعدام المقاعد الكافية لاستقبال التلاميذ، وكان الطاقم الإداري والتربوي بفرعية الطناجة قد تقدم بشكاية إلى عناصر الدرك بحر الأسبوع الماضي بعدما فوجئوا باختفاء ثلاثين طاولة وثلاثة مكاتب وثلاثة كراسي وثلاث سبورات واختفاء التجهيزات الخاصة بمدرسة النجاح، وتعرض مجموعة من قاعات الدرس للتخريب عن طريق العبث بمحتوياتها وتكسير أبوابها إلى جانب تكسير زجاج نوافذ المساكن الوظيفية الخاصة بالأطر التعليمية. وأضافت المصادر ذاتها أن عناصر الدرك استمعت إلى إفادات الأساتذة والأطر الإدارية بالمؤسسة التعليمية، وأن الطاقم الإداري والتربوي عقد اجتماعا مع آباء وأولياء التلاميذ بفرعية الطناجة لإطلاعهم على الوضعية الحالية للمؤسسة التعليمية، وتوضيح الأسباب الكامنة وراء تأخر الانطلاقة الفعلية للدراسة بالفرعية المذكورة. وحسب مسؤول تربوي مطلع، فإن المؤسسة التعليمية التي تبعد بحوالي سبعين كلم عن مدينة سطات لا تتوفر على حارس، كما أنها ليست مسورة بحائط يحميها من السرقة ومن اقتحام الغرباء وولوج الحيوانات. وفي سياق متصل، أضافت المصادر ذاتها أن فرعية اولاد التومي التابعة لمجموعة مدارس دار الشافعي عرفت بدورها أعمالا مشابهة، إذ تعرضت للتخريب عن طريق بعثرة محتوياتها وإتلاف مجموعة من التجهيزات الخاصة بها.