الاتحاد المغربي للشغل الجامعة الوطنية للتعليم المكتب التنفيذي بلاغ - تأكيد العزم على مواصلة النضال من أجل تحقيق مطالب كافة الفئات التعليمية. - تحميل كامل المسؤولية للوزارة في تأجيجها للاحتقان وسط الساحة التعليمية. - اعتبارالنقابة ذات رمز “اليد القابضة على القلم” منشقة عن الا تحاد المغربي للشغل. يومه الأربعاء 19 دجنبر 2012، عقد المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، اجتماعا خصص للتداول في مستجدات الساحة التعليمية والنقابية ومتابعة تطورات المسألة التنظيمية إقليميا، جهويا ووطنيا وما تقتضيه من مواصلة للجهود قصد تجاوز كافة الإشكالات المطروحة استعدادا لعقد اجتماع اللجنة الإدارية الوطنية والمجلس الوطني للجامعة. وبعد تقديم تقارير حول اللقاءات التواصلية والتنظيمية والتداول بخصوص العديد من القضايا والملفات التي تستاثر باهتمام جميع الفئات العاملة بقطاع التعليم، وتحديد برنامج واستراتيجية العمل المستقبلية على مستوى التنظيم والتواصل والنضال، اختتم المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل أشغال اجتماعه بالتأكيد على ما يلي: – إشادته العالية بمواقف الاتحاد المغربي للشغل التي دأب على اتخاذها للدفاع عن مكتسبات الطبقة العاملة ومصالحها، وضمنها الشغيلة التعليمية، واعتزازه بمبادرات الاتحاد المناهضة لسياسة الدولة التفقيرية، وهجومها على القدرة الشرائية لعموم المواطنات والمواطنين واستمرارها في الانتهاك للحقوق والحريات النقابية… - إعلانه الدعم المطلق لنضالات جميع العاملين بقطاع التعليم بمختلف فئاتهم: أساتذة السلم 9، الأساتذة المجازون، الدكاترة، المبرزون، أطر الإدارة التربوية بكافة أسلاكها، العرضيون، أساتذة 3 غشت، أساتذة مدارس.com، الأساتذة حاملي شهادة الماستر، تنسيقيات العاملين بالعالم القروي، الأساتذة خريجو السلمين 7 و8، الملحقون التربويون، ملحقو الإدارة والاقتصاد، المساعدون التقنيون، مستشارو التوجيه والتخطيط، أساتذة وأطر التعليم العتيق، مربيات ومربو التعليم الأولي والتربية غير النظامية. – تحميله وزارة التربية الوطنية كامل المسؤولية في ما يعيشه قطاع التعليم من احتقان جراء تجاهلها للملفات المطلبية الفئوية واستخفاف الوزير المستفز بنضالات واحتجاجات نساء التعليم ورجاله، بل لجوئه لإجراءات إدارية تعسفية لثني هؤلاء عن ممارسة حقهم في الاحتجاج والإضراب، مما يقتضي اللجوء إلى الخيار النضالي لمواجهة الإجهاز على مكتسبات الشغيلة التعليمية والدفاع على مطلبها وحقوقها العادلة والمشروعة. – اعتباره النقابة ذات رمز “اليد القابضة على القلم” منشقة عن الا تحاد المغربي للشغل ولا تربطها أية صلة تنظيمية أو قانونية بالاتحاد، واعتزازه بتمسك نساء التعليم ورجاله بوحدتهم النقابية داخل الجامعة الوطنية للتعليم بقيادة مركزيتهم العمالية العتيدة الاتحاد المغربي للشغل، وعيا منهم بأن الوحدة النقابية تعتبر رأس مالهم ومصدر قوتهم النضالية للدفاع عن مكتسباتهم وتحقيق مطالبهم المادية والمعنوية والمهنية. المكتب التنفيذي