بلاغ اخباري انطلاق برنامج التكوينات الخاصة بأطر الادارة التربوية الجدد العاملين بنيابة تيزنيت برسم الموسم الدراسي 2013/2012 تنفيذا لمقتضيات المراسلة الاكاديمية رقم 8298/12 بتاريخ 05/11/2012 المتعلقة بتحديد شروط وكيفيات تنظيم التكوين الخاص لفائدة الاطر المكلفة بمهام الادارة التربوية، انطلقت بفضاء المركز الاقليمي للتكوينات والملتقيات بمدينة تيزنيت منذ يوم 4 دجنبر الحالي ، اشغال الدورات التكوينية الخاصة باطر الادارة التربوية التي تمّ تعيينها لأول مرة بمؤسسات التربية والتكوين بإقليم تيزنيت. ويبلغ عدد المستفيدين من التكوين النظري والتطبيقي هذه السنة 28 اطارا تربويا جديدا مكلفا بمهام الادارة التربوية منهم 10 مديرين للتعليم الابتدائي و03 للتعليم الثانوي التاهيلي و 06 نظار و 06 حراس عامين للخارجية في التعليم الثانوي التاهيلي و 02 حراس عامين للخارجية في التعليم الثانوي الاعدادي و رئيس واحد للأشغال. ويتضمن برنامج التكوين (التوقعي) برسم الموسم الدراسي الحالي 2012/2013، تنظيم خمس دورات تكوينية بمعدل خمسة ايام لكل دورة، مع أخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل مهمة بكل سلك تعليمي. وابتدأت الدورة الأولى من 04/12/2012 الى غاية 08/12/2012، تم خلالها اعتماد مصوغات ترتبط بمجالات الاعلاميات والإحصاء التربوي واستعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في التدبير. وتمّ التطرق الى جميع انواع الإحصاءات التي يتم تدبيرها على مستوى المؤسسة التعليمية بواسطة الأنظمة المعلوماتية كبرنام تدبير مستند المؤسسات العمومية والخصوصية (GRESA) باعتباره القاعدة المرجعية الموحدة لتعريف وترميز جميع المؤسسات التعليمية والوحدات الادارية ومؤسسات تكوين الأطر التابعة لقطاع التربية الوطنية ، ونظام معلومات الإحصاء للتربية المعروف اختصارا ب:(ESISE) الذي يهم الإحصاء المدرسي السنوي الشامل لكل مؤسسات التربية والتكوين سواء في التعليم الاولي أو الابتدائي أو الإعدادي أو التأهيلي أو ما بعد البكالوريا وفي مؤسسات تكوين الأطر وفي مختلف المصالح الادارية والتربوية على الصعيد المركزي والجهوي والإقليمي،كما تم التطرق خلال هذا التكوين الى خدمة البريد الالكتروني المهني taalim.ma، الخاص بالمديرات والمديرين والذي يمنحهم خدمات إلكترونية متنوعة (فضاءات للاشتغال وتقاسم المعلومات والتجارب، تخزين الوثائق، التنسيق والتعاون فيما بين المديرين، التزود بانتظام بكل المعطيات والمستجدات التربوية) والتي من شأنها أن تساهم في تقوية التفاعل وتحسين الاتصال الداخلي المباشر بينهم و بين المصالح الإدارية للقطاع والتي ستمكنهم من تطوير قدراتهم التدبيرية، وكذا التطرق لنظام مرجع التلاميذ«Référentiel Elève » الذي يهم إنشاء قاعدة معطيات مركزية دقيقة تضمن تدوين جميع المعلومات الخاصة بكل تلميذ (الشخصية، الدراسية،الدعم التربوي والاجتماعي…) من أجل تتبع الأعداد الإجمالية للتلاميذ واستخراج البيانات والمؤشرات اللازمة لتحليل وقراءة التحولات الحاصلة في المنظومة التربوية، بالإضافة الى تدارس كل ما يتعلق بمجال الإحصائيات بالوسط التربوي واستعمالاتها المختلفة، في حين أن مضامين الدورات التكوينية الأخرى المزمع تنظيمها أيام 25.26.27.28.29 دجنبر 2012 ، و02.03.04.05.06 يناير 2013، و 12.13.14.15.16 فبراير 2013، و 19.20.21.22.23 مارس 2013 ، تم التوافق عليها بين المنظمين بناء على استمارات وزعت على كل الفئات المستفيدة من اجل اختيار مجزوءات التكوين النظري مع ترتيب المجالات حسب درجة الاولوية من بين 17 مجال مقترح وهي: الاعلاميات والإحصاء في المجال التربوي والإداري، التدبير التربوي والإداري والمالي لمؤسسات التربية والتعليم، طرق تدبير برامج التعاون والشراكة، التقويم والدعم التربوي، التواصل والتنشيط الثقافي والاجتماعي، التوثيق وتدبير الخزانات والمكتبات المدرسية، الديموغرافية السكانية والتربية على المواطنة، النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل بقطاع التربية الوطنية، إعداد خطط العمل ومشاريع المؤسسة، تنظيم الحياة المدرسية، سيكولوجية الطفل والمراهقة، سوسيولوجية المراهق، علاقة المؤسسة بالمحيط التربوي والإداري والسوسيو اقتصادي، مستجدات منهجيات تدريس المواد، منهجيات وتقنيات البحث التربوي والعلمي، منهجيات اعداد الخريطة المدرسية، الاحصائيات في الوسط التربوي،مع ترك المجال مفتوحا أمام المستفيدين من أجل اقتراح مجالات اخرى هم في حاجة للتكوين فيها. يشار إلى أن افتتاح الدورة التكوينية الاولى أشرف عليها السيد النائب الإقليمي مرفوقا بالسيدين رئيسي مصلحتي الموارد البشرية والشؤون التربوية واطر نيابية مكلفة بالتأطير والتكوين. وتميّزت الجلسة الافتتاحية بكلمة توجيهية للسيد النائب الإقليمي، تحدّث فيها عن ادوار اطر الادارة التربوية في الرقي بالمنظومة التربوية وتحسين جودة خدماتها، حاثا اطر الإدارة التربوية الجدد بالإقليم على اعطاء الأهمية القصوى للتواصل مع مكوّنات المحيط المدرسي بمن فيهم اطر المؤسسة وجمعيات الآباء باعتباره آلية ناجعة لضمان انخراط الفاعلين في الشأن التربوي وخلق الاندماج المطلوب، كما تحدّث عن اهمية الدور الاجتماعي لأطر الادارة التربوية في خلق جو العمل المناسب داخل المؤسسة وتحسين الخدمات المقدمة للتلاميذ .