في إطار متابعة أوضاع المدرسة العمومية على المستوى المحلي، و بعد البيان الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2011.عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ببوذنيب اجتماعا يوم الأحد 23 أكتوبر 2011 صباحا خلص فيه إلى ما يلي: 1- تأكيده على الوقوف إلى جانب الأساتذة المتضررين مما سمي زورا إعادة الإنتشار و تصريف الفائض و الذي تم خارج الجماعة و قبل إجراء الحركة الإنتقالية المحلية. 2- احتجاجه على الخصاص الحاصل في أطر التدريس في العديد من المؤسسات التعليمية محليا ( م/م الإمام الغزالي”مدرسة أولاد علي”، م/م تازكارت “مدرسة قدوسة”،إعدادية محمد السادس ...) 3- مطالبة النيابة بالإسراع في حل مجموعة من المشاكل المحلية التي تتخبط فيها بعض المؤسسات التعليمية من بينها: o إصدار المذكرة الخاصة بالتباري حول الإستفادة من السكن الإداري و الوظيفي الشاغر في مجموعة من المؤسسات التعليمية( المدرسة المختلطة، إعدادية محمد السادس...). o تزويد المؤسسات التعليمية بالتجهيزات الضرورية و اللازمة و تعويض القديمة و المهترئة منها و خاصة السبورات( إعدادية محمد السادس،م/م الإمام الغزالي نموذجا). o التدخل لحل مشكل تزويد مدرسة السهلي بالماء الصالح للشرب و الذي قطع عنها منذ مدة مما حرم التلاميذ من أبسط حقوقهم الطبيعية و أدى إلى تعطيل المرافق الصحية بالمؤسسة 4- إعلانه عن البرنامج النضالي التالي: يوم التلاثاء 25 أكتوبر 2011 :إضراب عن العمل لمدة ساعتين لأساتذة و أعوان م/م الإمام الغزالي ببوذنيب من 10:40 صباحا إلى 12:40 زوالا،تضامنا مع الأستاذ سليمان بكار المتضرر من عملية تكليف أستاذتين بمنصبين شاغرين ببلدية بوذنيب خارج الحركة الإنتقالية المحلية و الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن العمل بمقر عمله(مدرسة السهلي) منذ 17 أكتوبر 2011. يوم الخميس 27 أكتوبر 2011 :إضراب عن العمل لمدة ساعتين لجميع رجال و نساء التعليم بجميع الأسلاك في بوذنيب من 10:00 إلى 12:00 صباحا ومن 16:00 إلى 18:00 مساء. ولهذا فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ببوذنيب يدعوا منخرطيه و جميع رجال و نساء التعليم الغيورين ببوذنيب إلى الإنخراط الفعال في إنجاح هذا البرنامج النضالي احتجاجا على هذه الخروقات و إنصافا للمتضررين. كما يؤكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم ببوذنيب استعداده لخوض أشكال نضالية أكثر تصعيدا إذا استمرت الخروقات المرصودة و لم يتم إنصاف المتضررين،و يحمل النيابة الإقليمية بالرشيدية مسؤولية ما ستؤول إليه أوضاع المدرسة العمومية ببوذنيب. و ما ضاع حق وراءه طالب عن المكتب المحلي