رصدت وزارة التربية الوطنية، بمعية العديد من الشركاء، ميزانية ضخمة تقدر بمليار ونصف المليار سنتيم لتمويل مشاريع تعليمية كبرى في مدينة سلا. وتعد هذه المشاريع هي الأولى من نوعها في الإقليم بعد سنوات عرفت تصاعد الاحتجاجات من طرف النقابات على غياب البنيات التحتية التعليمية. في المدينة وضواحيها. وتأتي هذه الخطوة، حسب بلاغ عممته الوزارة المعنية، «في إطار توسيع العرض التربوي ودعم البنية التحتية لتستجيب لمتطلبات وحاجيات العملية التعليمية، وبتمويل ضخم من الوزارة الوصية والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، لجهة الرباطسلا زمور زعير، وبمساهمة مباشرة من مجلس الجهة ومجلس العمالة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية, عملت نيابة سلا على إنجاز عدد كبير من المشاريع، سواء على مستوى الإحداث أو التوسيع أو التأهيل». ومن المنتظر أن تشهد السنة الدراسية ل2011 و2012 إنجاز مشاريع كبرى تشمل إحداث11 مؤسسة تعليمية، منها 4 مدارس ابتدائية و4 ثانويات إعدادية و3 ثانويات تأهيلية، بتكلفة إجمالية تفوق 83 مليون درهم. ويستهدف هذا المشروع تدعيم البنيات التحتية للكثير من الجماعات التابعة لإقليم سلا، في مقدمتها مقاطعات أحصين والسهول والمريسة والعيايدة وعامر وبطانة-حي السلام وتابريكت. وحسب نفس البلاغ، فإن «وزارة التربية الوطنية استشعرت خطورة عدم وجود داخليات لإيواء الطلبة المنحدرين من جماعات بعيدة، ولذلك «سيتم إحداث ثلاث داخليات، واحدة منها بالثانوي الإعدادي واثنتين بالثانوي التأهيلي، وقد قطعت الأشغال أشواطا مهمة واقتربت من الانتهاء».