مراسلة: عبد المجيد موقدار الكاتب العام لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بسوس ماسة درعة بيان المكتب الجهوي لجمعية مديرات ومديري التعليم الابتدائي بجهة سوس ماسة درعة أكادير في:16/04/2011 إلى من يهمه الأمر طال انتظارنا وكثرت تسويفات الوزارة إلى درجة جعلتنا نظهر بمظهر الأغبياء ولسنا كذلك((أناس طيبون ينتظرون قطارا مر)). الكل فطن للعبة الوزارة منذ بداية الحوار،ولكن الكل كان ينتظر سقف الانتظار أواخر شهر فبراير 2011.بعده قرعت الطبول ، وذوت صفارات الإنذار الواحدة تلو الأخرى، ولم تأبه وزارتنا لهذا، تجاهلت كل شيء وانغمست مع محاوريها في شهر عسل،ظانة أنها تستطيع إذلالنا وإضعافنا مع مرور الوقت،وفي الأخير تستطيع تمرير ما يحلو لها،وبالشكل الذي تريده. انتظرنا كثيرا والنتيجة مخجلة،تكاد تكون صفرا،هذا يعني أن الوزارة ربحت جولة،ولكن نؤكد لها أنها لن تربح المعركة،لأننا مصرين على أخذها(المعركة) بكل ما أوتينا،وليس لدينا ما نخسره. ماذا سنخسر؟ التبخيس وعدم الاعتبار؟ الإعفاءات المجانية ؟ هدر قوت أبنائنا على مصالح الوزارة؟ كثرة المهام والمسؤوليات دون معين أو ضمانات أو تعويضات مناسبة؟ حمل الأثقال....؟.... أسئلة كثيرة تخالج جميع مديرات ومديري التعليم الابتدائي بالجهة ، أصابتهم خيبة أمل. ولكن كونوا متيقنين أن هذا لن يزيدنا إلا إصرارا وقوة،فطنا للعبة منذ البداية ولكن كان همنا الحفاظ على وحدة إطارنا العتيد: الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب الذي تسعى الوزارة جاهدة إلى تشتيت وحدته، وبالأساليب المخزنية المعهودة. وسنبقى أقوياء أحب من أحب وكره من كره والتاريخ يسجل ذلك. كما نعرب عن استغرابنا واندهاشنا لعدم إدراج ملفنا المطلبي -الذي هو جزء لايتجزأ من الملف المطلبي العام لرجال ونساء التعليم- في الحوار الاجتماعي من طرف المركزيات النقابية ،علما أن جميع منخرطي الجمعية مناضلون في الإطارات النقابية ولازالوا. أمام هذا الوضع الذي ازداد تفاقما، يقترح مديرو جهة سوس ماسة درعة ما يلي: 1-وقفة احتجاجية وطنية أمام مقر الوزارة يوم 27/04/2011 يليها اعتصام لجميع أطر الإدارة التربوية خلال اليومين المواليين 28 و 29/04/2011 أمام مقر الوزارة. 2- مقاطعة جميع العمليات: -إحصاء ماي. التخلي عن عملية المسك كيفما كان نوعه أو عنوانه. -عدم القيام بحملة التسجيلات الجديدة. التخلي عن إعداد وثائق برنامج تيسير -عدم استخلاص أي مبلغ مالي سواء من الجمعية الرياضية أو التعاونية المدرسية أو التأمين المدرسي... -عدم سحب أو نقل الامتحان الإشهادي من النيابات إلى المؤسسات. -مقاطعة جميع الاجتماعات سواء داخل المؤسسات(المجالس وغيرها...)أو مع النيابات أو غيرها. التخلي عن التأطير وعقد الاجتماعات من أجله . التخلي عن التنقل من أجل البريد بصفة نهائية.عدم الإجابة على جميع المراسلات. التخلي عن الإشراف على الإطعام المدرسي -مقاطعة جميع التكوينات -تعليق عضويتنا كمديرين في رئاسة جمعية دعم مدرسة النجاح أو الجمعية الرياضية أو التعاونية المدرسية أو المجالس... -عدم التعامل مع اللجن كيفما كان نوعها ومهمتها .. -تجميد جميع أنشطة المؤسسة. -إضراب وطني لمدة أسبوع مرفوق بوقفة احتجاجية أمام الأكاديميات. عدم تعليق هذه الخطوات النضالية إلا بتحقيق المطالب الأساسية:الإطار والرفع من التعويضات النظامية بما يتناسب وكثرة المهام والمسؤوليات هذا ما سعت إليه وزارتنا الأبية الضالعة في تبخيس رجال ونساء الإدارة التربوية -رغم اعترافها بالأوزار التي يتحملونها-،بتجاهلها لمطالبنا العادلة والمشروعة،فمطالبنا حقنا والحقوق تنتزع ولا تعطى،هكذا علمتنا تجربتنا. وعاشت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي بالمغرب إطارا مناضلا موحدا.