قام وزير الصحة الحسين الوردي بالتدخل شخصيا في ملف طبيب تعرض لهجوم مدبر من طرف مافيا المخدرات بالمركز الصحي ببني رزين إقليمشفشاون. حيث قام العشرات من الأهالي بالهجوم على المركز بعد أن قام أحد الأزواج بالإدعاء أن الطبيب تحرش بزوجته . وهي الحادثة التي نفاها الشهود خصوصا أن الطبيب يقوم بالكشف رفقة 4 مولدات يشتغلن معه بنفس المركز ، كما أن زوجته تقيم معه بنفس سكنه الوظيفي المتواجد بنفس المركز الصحي. و الطبيب المذكور ومنذ التحاقه بالمركز سنة 2010 وهو مواظب على الحضور الدائم ويحظى بإحترام وتقدير كبير من طرف مرؤوسيه. و قبل قدومه كانت إحصائيات الولاداة سنة 2010 تصل إلى 250 ولادة في السنة قبل أن تصل سنة 2012 إلى 440 ولادة دون أن تسجل أي حالة وفاة . كما أنه في عدة مرات كان يقوم بسياقة سيارة الإسعاف بنفسه لنقل الحالات الحرجة للمستشفى الإقليميبشفشاون. إلا أنه لم يكن يخضع لإبتزاز أصحاب النفوذ بالمنطقة ، والنقطة التي أفاضت الكأس وحركت ضده هذا اللوبي هو رفضه تسليم شهادة طبية مزورة لأحد ضحايا مافيا المخدرات بالمنطقة بحيث طالبوه بكتابة مدة العجز في 10 أيام لكنه رفض وأعطى مدة 30 يوما للضحية مما نتج عنه اعتقال الفاعل وإيداعه السجن . كما قام كذلك بالتبليغ على أحد الأشخاص الذي طالبه تحت التهديد بإجراء إجهاض لخليلته مما نتج عنه اعتقال الشخص وخليلته الحامل . هذه التصرفات لم ترض لوبيات الفساد فقاموا بحبك مؤامرة ضد الطبيب سرعان ما انكشفت خيوطها بعد أن تدخل الدرك الملكي و أحبط محاولة الاعتداء على طبيب المركز وإنقاذه من بعض الأشخاص المحرضين . يشار إلى أن نقابة الأطباء بدورها أصدرت بيانا تنديديا ضد محاولة الاعتداء على الطبيب وقام ممثلوا النقابة بلقاء وزير الصحة للعمل على حماية زميلهم من بطش لوبيات الفساد بجماعة بني رزين .