يبدو أن جمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات ثانوية الشريف الإدريسي بتطوان لقيت آذانا جد صاغية لدى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ، كيف لا وقد أصبح التلاميذ محرومين أيضا من أستاذ الترجمة بعدما كانت مصيبتهم في مدرس علوم الحياة والأرض ومدرس اللغة الانجليزية ؛ إن ما يحصل بالثانوية يعد استهتارا واستخفافا بحقوق التلاميذ وخرقا سافرا للمنظومة التعليمية ككل ، فإلى متى سيظل التلاميذ يطرقون باب مدير الثانوية وحارسها العام ؟ إلى متى ستظل الوعود الزائفة والتسويف والمماطلة تلاحقهم وتهدم طموحاتهم في وقت تتسارع فيه عقارب الزمن مقتربة من أيام الامتحانات ؟ الطامة الكبرى أن جمعية الآباء تقف مكتوفة الأيدي أمام هذا الوضع ولا تتصرف بمسؤولية تجاهه ، إن الوضع خطير بل جد خطير ويتطلب التحرك بخطوات جريئة ، حتى ولو اضطرت الدراسة إلى التوقف بهذه الثانوية بكل مستوياتها تضامنا مع الفئات التي أصبحت الآن محرومة من ثلاثة مدرسين ، ومن يدري على أستاذ أي مادة سيأتي الدور غدا !! أنا والعديد من المهتمين نحمل المسؤولية أولا لجمعية آباء وأولياء أمور تلاميذ وتلميذات المؤسسة وثانيا لمديرها وحارسها العام ثم ثالثا للنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ؛ ونحن ننتظر ولا زلنا ننتظر شمس غد يسطع نورها فوق سماء التعليم .. ألا يا حسرة على التعليم .. يا حسرة على مسؤولي التعليم .. يا حسرة على هيئة التدريس .. يا حسرة على وزارة التعليم بل يا ألف حسرة على إصلاح التعليم.