افتتحت يوم الثلاثاء 8 أوكتوبر 2013 فعاليات معرض 25 سنة من التعاون الأركيولوجي المغربي الإسباني من جبالة إلى درعة ما بين فترات ما قبل التاريخ والعصور الحديثة، واحتضنت فعاليات هذا المعرض مدرسة الصنائع بتطوان ، ويستمر إلى غاية 30 أوكتوبر الجاري. وحضر حفل الإفتتاح عدد من الفعاليات الثقافية والفنية والمهتمة بعلم الأثار والحفاظ على التراث، حيث تم عرض مجموعة من الصور لمجالات التعاون المغربي الإسباني في مجال البحث والتنقيب عن الأثار بالمغرب. ونظم هذا المعرض بمناسبة مرور 25 سنة على توقيع بروتوكول التعاون الإسباني المغربي في ميدان علم الأثار والتراث، والذي تم توقيعه في 21 يناير 1988 بين وزارتي الثقافة لكلا البلدين، حيث تم تمديد تحديد الإطار القانوني الذي ساهم في عودة علماء الأثار الإسبان إلى هذا النشاط في المغرب بعد سنوات طويلة من الغياب. ومنذ ذلك التاريخ تم إنجاز عدة برامج ثنائية في التعاون في هذا الميدان مدعمة وممولة من طرف عدة مؤسسات مغربية وإسبانية همت عدة مناطق من التراب المغربي. ويقدم هذا المعرض نتائج هذا العمل القيم والمشترك ، ويعبر عن عمق الأواصر التاريخية التي تربط بين المغرب وإسبانيا منذ عصور ما قبل التاريخ. وساهم في تنظيم هذا المعرض وزارة الثقافة المغربية، المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سفارة إسبانيا بالمغرب ومعهد سربانطيس بتطوان.