عبر عدد من أباء وأمهات التلاميذ الذين يتابعون أبنائهم دراستهم بمدرسة 18 نوفمبر عن استيائهم وتنديدهم بالغياب المتكرر لبعض الأطر التربوية بهذه المؤسسة لمدد طويلة ، كان أخرها تغيب إحدى معلمات مادة الفرنسية لمدة ثمانية أيام دون تعويضها بإطار تربوي آخر ، الأمر الذي سيؤدي إلى إنتهاك حق التلميذ في متابعة الدروس وفق البرنامج الدراسي الذي سطرته الوزارة الوصية. هذا بالإضافة إلى مشكل الإكتضاض داخل الأقسام - 42 حتى 48 تلميذ - وكذلك عدم وجود بنية طرقية جيدة المؤدية لباب المدرسية مع وجود أحجار كبيرة على الطريق . وقد اتفق أولياء أمور التلاميذ الإجتماع مع مدير المدرسة صباح يومه الأربعاء لتدارس هذه المشاكل وسبل حلها وكذلك إيصالها إلى الجهات المسؤولة عن قطاع التربية والتكوين بمدينة تطوان.