انطلقت أمس الإثنين فاتح يوليوز 2013 بمجمع الصناعة التقليدية بتطوان فعاليات الملتقى الحرفي الأول الخاص بأعوان الصناع، المنظم من قبل جمعية الشفاء للتأهيل والتضامن الإجتماعي والبيئي بالتنسيق مع المندوبية الإقليمية للصناعة التقليدية وغرفة الصناعة التقليدية بالمدينة، تحت شعار "الإقلاع بالحرف التقليدية وإبراز المهارات الشبابية" . الملتقى يعرف مشاركة 200 من الصناع التقليدين من مختلف الحرف، ويتضمن برنامجه الممتد إلى غاية 6 من الشهر الجاري تنظيم ندوة بعنوان" الصناعة التقليدية بين الحق والواجب"، ومائدة مستديرة لفائدة السجينات، تتمحور حول "دور المرأة الفعال في الحرف التقليدية"، فضلا عن برمجة ورشات حرفية لفائدة المشاركين والمشاركات وتكريم عدد من الشخصيات الفاعلة في هذا المجال بالمدينة. واعتبر المندوب الإقليمي للصناعة التقليدية في تصريح "لبريس تطوان" أن الملتقى هو بادرة طيبة لما يهدف له من تطوير للخبرات والمهارات في مجال الصناعة التقليدية. فيما أكدت حكمت البادي رئيسة الجمعية أن الملتقى هو فضاء للتعارف بين الصناع وفرصة لعرض قدراتهم الفنية في مهنهم، وتشجيع الشباب على تعلم الصناعة التقليدية لضمان استمراريتها. وفي ارتساماتهم حول الملتقى أشاد عدد من الصناع الذين استقت "بريس تطوان" آراءهم بالملتقى لما له من أهمية في التعريف بالصناعة التقليدية في ظل ضعف الدعم وقلة الرواج والإقبال عليها، الذي يبقى محصورا ومقتصرا على مواسم دون أخرى. يوسف الحايك/بريس تطوان