انطلقت فعاليات معرض منتجات الصناعة التقليدية بالفقيه بن صالح زوال يوم الخميس المنصرم الموافق ل27 أكتوبر الجاري بمشاركة أزيد من أربعين حرفيا من مختلف جهات المملكة المغربية تحث شعار : الصناعة التقليدية أساس التنمية الجهوية. يأتي هذا المعرض، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية بني ملال- خنيفرة بشراكة مع المجلس الجماعي للمدينة ومؤسسة دار الصانع والمديرية الجهوية للصناعة التقليدية ببني ملال ، في إطار "تنفيذ إستراتيجية تنمية وإنعاش الصناعة التقليدية، وبرنامج دعم الحرفيين اليدويين، ويهدف حسب الجهات المنظمة، إلى تثمين منتوجات الصناعة التقليدية وتعزيز المهارات المتوارثة بالقطاع والتعريف بطابعه الأصيل ودعم تسويق منتجاته، والحفاظ واستمرارية المنتوجات الصناعية التراثية التي تميز المغرب"، وإلى ضمان استمرارية العمل الجماعي الهادف إلى تمكين الصناع التقليديين من مجموعة منتجات مختارة ومتميزة، وكذلك من أجل تسليط الضوء على الخبرات المهنية وتثمين القدرات الإبداعية لدى كل من الصناع التقليديين والمصممين. ويعتبر المعرض، الذي ستستمر إلى غاية الثالث من شهر نونبر المقبل، من ابرز سبعة معارض جهوية سيتم تنظيمها بمختلف أقاليم جهة بني ملالخنيفرة ، وهي في مجملها يقول محمد العقاوي رئيس غرفة الصناعة التقليدية، تراهن على فتح منافذ لترويج منتجات الصناعة التقليدية ، وتثمين منتجات الجهة، بما أنها كانت ولازالت تتميز ببصمة خاصة تحافظ عليها عدة حرف تقليدية أصيلة مثل: النسيج ، الحايك العميري، النسيج البزيوي الأسلحة التقليدية والسروج .. وعرض هذه المنتوجات، يضيف رئيس الغرفة لا يسعى فقط إلى عكس قيمة وتنوع وتراكم الخبرة، التي تميز حرف الصناعة التقليدية في جهات ومدن المغرب، كمراكش والعيون وكلميم ووجدة ووزان وتزنيت وآسفي وطنجة وفاس والحسيمة ...إنما يربو أيضا توفير إطار للتعاون والتبادل بين الحرفيين والمصممين، للمساهمة في تنشيط وتحفيز قدرات الإبداع والتجديد لدى الصناع التقليديين، وسيعمل بالموازاة على إعطاء نفس جديد ودينامية متجددة لمختلف منتجات حرف الصناعة التقليدية، من خلال الاستناد إلى مقومات الإبداع والتمكن والخبرة لدى الحرفيين. وقد اشرف على افتتاح هذه النسخة من المعرض التي يندرج تنظيمها في إطار الاحتفال بذكرى المسيرة الخضراء المجيد، عامل إقليم الفقيه بن صالح نور الدين أعبو بحضور كمال محفوظ رئيس المجلس الإقليمي ومحمد العقاوي رئيس الغرفة وممثلي السلطات الإقليمية والمحلية ورؤساء المصالح الخارجية و بعض أعضاء ورؤساء المجالس البلدية والجماعية.