افتتح مساء السبت بمدينة الفقيه بن صالح المعرض الجهوي العاشر للصناعة التقليدية، الذي تنظمه غرفة الصناعة التقليدية ببني ملال الى غاية 24 ماي الجاري، تحت شعار " الصناعة التقليدية دعامة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني". ويشارك في هذه التظاهرة، التي حضر حفل افتتاحها الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبديع، وعامل إقليم الفقيه بن صالح السيد نور الدين أوعبو، 31 صانعا تقليديا من جهة تادلة أزيلال و24 آخرين من باقي جهات المملكة، فضلا عن مشاركة 12 تعاونية وثماني جمعيات. ويحتوي هذا المعرض، المنظمة بشراكة مع دار الصانع وبتعاون مع المديرية الجهوية للصناعة التقليدية ببني ملال والمجلس البلدي لمدينة الفقيه بن صالح، على 52 رواقا يعرض فيها النسيج البزيوي، والزربية والحنبل والحنديرة، وملابس الرجال والنساء، والزي الصحراوي، والأحذية التقليدية، والحقائب الجلدية، النجارة الفنية والنحت على خشب العرعار وخشب الجوز. كما يضم المعرض، المقام بساحة محمد السادس بالفقيه بن صالح على مساحة تبلغ حوالي 1000 متر مربع، منتوجات فخارية وخزفية، وأخرى من الحديد المطروق والأسلحة التقليدية والصياغة والفضة والنحاس، علاوة على المصنوعات النباتية (الحصيرة والدوم)، ومنتوجات لحرف أخرى كالسيراميك وفن الديكور والشموع والحلويات. وأكد محمد مبديع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن المعرض يأتي في إطار تنوع الأنشطة التي تعرفها مدينة الفقيه بن صالح، والذي من شأنه خلق رواج اقتصادي بهذه المنطقة وتمكين الساكنة المحلية من الاطلاع على المستجدات في منتوجات الصناعة التقليدية. وأضاف أن مدينة الفقيه بن صالح ستتعزز بنيتها التحتية بإحداث مركب الصناعة التقليدية الذي سيشيد على مساحة تبلغ ثلاثة هكتارات، وسيضم هذا المشروع الى جانب حرف الصناعة التقليدية، دار الصانع التقليدي التي ستجمع بعض الصناعات التقليدية المتميزة. ومن جهته، أوضح المدير الجهوي للصناعة التقليدية لتادلة أزيلال السيد عبد الله عثمان، في تصريح مماثل، أن المعرض يندرج في إطار تشجيع تسويق المنتوج التقليدي، بالاضافة الى كونه يعتبر فضاء للصناع التقليديين لتبادل التجارب والخبرات فيما بينهم، مشيرا الى أن جهة تادلة أزيلال تتميز بعدد من المنتوجات الحرفية كالنسيج البزيوي والفخار لمنطقة دمنات والمصنوعات النباتية والنسيج التقليدي.