اهتزت مدينة الفنيدق، صباح اليوم السبت، على خبر مقتل شاب وشقيقته من مواليد سنة 1959 و1969، بعد تعرضهما للضرب بآلة حادة تم الشنق. وقالت مصادر من عين المكان، أن الجريمة اقترفها شخصان كان يعملا في منزل الضحيتين، بشارع مولاي رشيد، في إصلاح الجبص. وأكد نفس المصدر أن الجانيان قام أمس الجمعة، وهو يوم عطلتهما، بزيارة للمنزل الذي يشتغلان به، فوجدا سيدة حيث قاموا بضربها بآلة حادة تم شنقها. مباشرة بعد ذلك قاموا بالإتصال بشققها حيث أخبروه أنهم يريدون أن يطلعوه على نماذج جديدة من الجبص، حيث حل بالمنزل ليلقى بمصرعه بنفس الطريقة. وافادت مصالح الشرطة القضائية الولائية بتطوان اليوم السبت انه تم القاء القبض على احد المشتبه بهما بارتكاب لهذه جريمة. واضاف المصدر ذاته ان الشرطة القضائية عثرت في مسرح الجريمة على ادوات الجريمة من قضيب حديدي وعصي خشبية وقطع قماش. نفذ بهم المتهمان جريمتهما الشنعاء. ومن خلال المعاينة الاولية للشرطة القضائية تبين ان الضحيتين تعرضتا للضرب على مستوى الجمجمة قبل خنقهما. وأشار المصدر الى ان البحث لازال جاريا للقبض على المتهم الثاني شريك المتهم الاول في جريمة قتل في حق الشقيقين المنحدرين من مدينة الناظور يزاول احدهما مهنة التجارة باحدى اسواق المدينة. وينفذا عملهما الاجرامي والسطو على مبلغ مالي يقدر بنحو 60 ألف درهم. وقد تم القاء القبض على احد المتهمين صباح اليوم السبت بالفنيدق وبحوزته مفتاح المنزل و30 الف درهم وقنينة بها حولي 5 لترات من البنزين كان ينوي استعمالها في إحراق جثتي الضحيتين بغية طمس معالم الجريمة .فيما لازالت عمليات البحث مستمرة للقبض على المتهم الثاني. بريس تطوان