من المثير للاهتمام، بعض الدراسات العلمية التي بحثت في طبيعة العملية الحميمية وفوائدها الصحية لكلا الزوجين، الأمر الذي دفع بعض الخبراء في هذا المجال، إلى تبني الدعوة لممارسة العملية الحميمية بين الأزواج بطريقة صحية وسليمة، والتوعية ببعض النتائج التي أشارت إليها تلك البحوث، نورد منها 10 فوائد مهمة: 1- الممارسة الحميمية بين الأزواج، تساعد على تخفيف حدة التوتر، وتؤدي إلى انخفاض ملحوظ في مستوى ضغط الدم. وقد أفادت بعض الدراسات وجود علاقة وطيدة بين تبادل الأحضان والقبلات بصورة حميمية بين الأزواج، وخفض معدل ضغط الدم الانبساطي خاصة لدى النساء. 2- تساعد ممارسة العلاقة الحميمية، على تحفيز نظام المناعة، وترفع مستوى الأجسام المضادة في الدم لدى الأشخاص الذين يمارسونها مرة إلى مرتين كل أسبوع، مقارنة بغيرهم من الممارسين لها بمعدلات أقل. 3- إن العملية الحميمية الواحدة تحرق نحو 85 سعرة حرارية، وهي عبارة عن تمرين عضلي هاديء يحتاج قدرا من اللياقة البدنية والنفسية. 4- تعمل الممارسة السليمة للعملية الحميمية، على رفع أداء الجهاز الدوري الدموي، وتحمي بشكل كبير من جلطات المخ. وقد وجد الباحثون أن الممارسة مرتين أو أكثر أسبوعيا، تحُد من خطر الإصابة بجلطات القلب المُُميتة بمعدل النصف. 5- الممارسة الجيدة للعلاقة الحميمية، ترفع من الإحساس بالثقة بالنفس وتعطي شعوراً بالرضى عن الذات، كما أفاد بعض مستشاري الأسرة والزواج. 6- يؤدي الجماع إلى إفراز هرمون "أوكسيتوسين" أو ما يُسمى "هرمون الحب"، مما يساعد على التواصل العاطفي، والأُلفة والمودة بين الأزواج. 7- ممارسة الجنس بطريقة صحية، تخفف من الإحساس بالألم الناتج عن الصداع والتهابات المفاصل والعضلات، نتيجة إفراز مادة "إندورفين" المضادة للألم، فضلا عن هرمون الأوكسيتوسين. 8- وجد الباحثون علاقة وطيدة بين عدد مرات الجماع، والوقاية من سرطان البروستات لدى الرجال. ففي بعض الدراسات طويلة الأمد، تبين أن ممارسة الجماع بمعدل (5) مرات أسبوعيا، أو (21) مرة شهريا، ارتبطت بانحسار خطر الإصابة بسرطان البروستات. 9- يساعد الجماع على تقوية عضلات الحوض لدى النساء، مما يحمي نسبيا من التعرض لسلس البول. 10- تساعد العملية الحميمية بين الأزواج، على النوم الهادئ، نتيجة إفراز الإندورفينز وهرمون الأوكسيتوسين المهدئ للأعصاب ... ففي بعض الدراسات طويلة الأمد، تبين أن ممارسة الجماع بمعدل (5) مرات أسبوعيا، أو (21) مرة شهريا، ارتبطت بانحسار خطر الإصابة بسرطان البروستات.