لم يتقبل شاب يبلغ من العمر 20 سنة، حجم الإهانة والألم النفسي اللذين لحقاه بعد تشويه وجهه من طرف عصابة إجرامية، السبت المنصرم بمنطقة بني مكادة بطنجة، ليقرر الانتحار شنقا، مفضلا ملاقاة الموت، على نظرات الناس التي لا ترحم. وحسب بعض المصادر العليمية فإن الضحية كان يشتغل في بيع السمك بالسوق المركزي، وفي يوم الاعتداء عليه، أنهى عمله كما جرت العادة، وتوجه نحو منزل أسرته ب"حومة الحداد"، ليعترض سبيله أفراد عصابة إجرامية، وعندما حاول مقاومتهم والدفاع عن نفسه وممتلكاته، تعرض لإصابات خطيرة في الوجه بواسطة سكين، لينقل على الفور إلى المستشفى لتلقي العلاج. لكن الضحية، حسب المصدر ذاته، دخل في حالة نفسية مزمنة، وفقد أي أمل في الحياة أو المستقبل، ليقرر الانتحار، وشنق نفسه بحبل في حجرته. هذا وفتحت أبحاث في الموضوع من طرف الشرطة القضائية، على أساس تحديد هويات المتورطين، وإلقاء القبض عليهم.