يعاني سكان حي الطوابل السفلى من الضرر الكبير الذي تمثله بناية ) خربة( غير مكتملة منذ سنة 1987 أقيمت فوق قطعة أرضية مخصصة كمنطقة خضراء في تصميم التهيئة، و هي محادية للسوق الممتاز )أسيما( و تقاطع شارع كابول و شارع الجيش الملكي، بعدما ترامى عليها المسمى)عبد السلام بنجاليف ( المعروف )بالسفانجي ( خارقا كل القواعد القانونية و متجاوزا كل حدود البناء بالحي باكمله. فإضافة إلى كون هذه البناية غير قانونية في الأصل و تصنف في خانة البناء العشوائي و تشوه الرونق العام للحي و لشارع الجيش الملكي الذي يعتبر شريانا استراتيجيا بالمدينة . فإن صاحب هذه البناية احتل أيضا أكثر من أربعة أمتار من شارع كابول و أربعة أمتار أخرى من رصيف شارع الجيش الملكي ، كما قام بإغلاق ممر عمومي )الدروج( بين العمارة التي يوجد بها سوق ممتاز )أسيما( و البناء الذي أحدثه بدون ترخيص قانوني على واجهة شارع الجيش الملكي علما أن هذا الممر تم تقريره في تصميم بناء عمارة )أسيما( لصاحبها ) أعافير( فقطع بذلك الممر الوحيد الذي كان يستعمله سكان شارع غرناطة ) أصبح بعد غلق الممر يسمى زنقة.1.( و سكان زنقة الرمانة للوصول إلى شارع الجيش الملكي. و المعروف أن هذه البناية هي محل نزاع قضائي معروض على المحاكم منذ أكثر من عقد لكن المسطرة القانونية البطيئة جدا في هذه الحالة لم تحرك ساكنا منذ أكثر من 20 سنة. كما تعتبر هذه البناية حاليا مرتعا للمنحرفين و الخارجين عن القانون و ملاذا لمدمني المخدرات القوية )الهروين ( و فندقا بالنسبة للمهاجرين السريين الأفارقة الذين يتوافدون على هذه البناية بالأفواج دون أن تحرك السلطات المحلية ساكنا . لذلك فسكان زنقة 1 )شارع غرناطة سابقا( و سكان زنقة الرمانة لا يستطيعون الخروج من منازلهم بعد حلول الظلام خوفا من المنحرفين الذين يرتادون هذه البناية. و قد قدم سكان الحي بهذا الخصوص عشرات الشكايات للمعنيين بالأمر و خاصة إلى والي ولاية تطوان ما زالوا يحتفضون بنسخ منها . من بينها: شكاية مؤرخة بتاريخ 05/12/2006 شكاية مؤرخة بتاريخ 31/10/2007 شكاية مؤرخة بتاريخ 08/09/2008 شكاية مؤرخة بتاريخ 15/09/ 2008 شكاية مؤرخة بتاريخ 10/01/2010 شكاية مؤرخة بتاريخ 08/02/2011