تعززت تشكيلة المدربين بعصبة الشمال لكرة القدم باسم جديد قادم من عصبة الدارالبيضاء ويتعلق الأمر بالإطار المغربي الشاب الأستاذ أيوب قطاية الذي يترك لمسة نوعية في كل مهمة تدريبية يقوم بها منذ التحاقه بمدينة شفشاون بعد أن عين أستاذا للتربية البدنية بالإقليم منذ 2010. الإشراف العام على مدرسة الاتحاد الشفشاوني أولى المهام بالجهة وتعتبر المدرسة الرياضية للإتحاد الرياضي الشفشاوني أولى المهام التي زاولها الإطار البضاوي بالمدينة, حيث أشرف على تأطير الجيل الأول بالمدرسة وهو ما أكسب الفريق عناصر بفئة الصغار ستقول كلمتها في المستقبل القريب. ومع إعجاب مكتب الإتحاد بإمكانيات مدرب المدرسة الرياضية تم تكليفه مع بداية الموسم الكروي بالإشراف على الفريق الأول للإتحاد الرياضي الشفشاوني حيث شهد هذا الأخير تحسنا ملموسا في انضباطه التكتيكي والفني داخل رقعة الميدان حيث واصل الفريق احتلاله لصدارة المجموعة 'ج' بعصبة الشمال خلال عدة دورات سابقة و أمام فرق لها كلمتها في الخريطة الكروية الشمالية. حصول أيوب على عدة دبلومات جعل منه إطارا كفء. أيوب قطاية من مواليد الدارالبيضاء سنة 1987 يعمل أستاذا للتعليم الثانوي التأهيلي بشفشاون حاصل على عدة شواهد تعليمية ورياضية وصحية وهي: * شهادة الباكلوريا في التربية البدنية *الدرجة الثالثة في الإسعافات الأولية .CAF في تدريب كرة القدم مسلم من طرف الكاف C دبلوم الإجازة *دبلوم في تدريب حراس المرمى . في تدريب كرة القدم مسلم من طرف عصبة الغرب سنة 2010. D دبلوم الإجازة. *باحث في علم النفس الرياضي تخصص كرة القدم, تُوِج ببحث علمي مع فريق الرشاد البرنوصي تحت عنوان: تطوير الانسجام بين لاعبي كرة القدم. Analyse et développement de la cohésion sociale et opératoire au sein de l'équipe de Rachad El Bernoussi. تجربة مهنية في أهم فرق النخبة الوطنية تميزت مسيرة أيوب قطاية المهنية بمراكمة رصيد مهم من المهارات والمعارف الكروية بفعل وزن الأندية التي عمل معها سواء من خلال الإشراف أو التدريب الإعداد البدني. ففي سنة 2012 شغل منصب مدرب ومشرف على تكوين وتأطير فريق الجمعية الفرنسية Footensemble. كما شغل معدا بدنيا لفريق أمل الوداد البيضاوي 2011 حيث توج معه بلقب البطولة الوطنية. وبعد تعيينه أستاذا للتربية البدنية بشفشاون أصبح مشرفا عاما للمدرسة الرياضية للإتحاد المحلي. ليتم تعيينه في بداية الموسم الرياضي الحالي مدربا للفريق الأول قبل أن يتم الإنفصال بالتراضي بين الطرفين. ومع هذه التجربة الغنية والمسار المهني الذي يغلب عليه طابع التكوين المستمر ينتظر المدرب الشاب مستقبل واعد خاصة أمام صغر سنه وانتمائه لعائلة كروية بامتياز.