رئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بتطوان: انجاز المنطقة الصناعية لسوق القديم يأتي في اطار المشاريع الكبرى المنطقة الصناعية الجديدة لسوق القديم كان موضوع لقاء تواصلي نظمته غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية بتعاون مع المنطقة الحرة لطنجة "Tanger Free Zone" فرع الوكالة الخاصة طنجة - المتوسط، المكلف بانجاز وتدبير المناطق الصناعية والحرة بالمحيط التنموي الدائر بميناء طنجة المتوسط . وذلك يوم الأربعاء 28 نونبر 2012 ، بمقر الغرفة، وقد ترأسه السيد الكاتب العام لولاية تطوان و حضره عدد هام من المستثمرين والفاعلين الاقتصاديين ورجال الصحافة والاعلام . ويندرج هذا اللقاء في اطار الترويج والتعريف بهذا المشروع الذي يأتي ليعزز بنيات الاستقبال الصناعي بولاية تطوان التي كانت في امس الحاجة اليها، اعتبارا لنذرة العقار الموجه للاستثمار الصناعي بمنطقتنا. وقد افتتح هذا اللقاء السيد عبد اللطيف افيلال ، رئيس الغرفة، مذكرا ان انجاز المنطقة الصناعية لسوق القديم يأتي في اطار المشاريع الكبرى التي تجسد الرعاية الكريمة والعناية البالغة لرائد نهضتنا الإقتصادية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده التي يوليها لهذه الجهة من المملكة الشريفة. إذ تندرج في اطار برنامج تطوير المنصة الصناعية الكبرى "طنجة-ميد" ، التي أطلقها صاحب الجلالة نصره الله في يناير 2009، والتي تؤكد التوجه الرئيسي لمركب طنجة-ميد، الرامي إلى إقلاع تنموي مدعم للصناعة والتشغيل على مستوى محيط الميناء، بهدف تهيئة وتوفير العديد من مناطق الأنشطة بهذه الجهة من المملكة الشريفة بشكل تدريجي. وهكذا وبعد انتهاء الأشغال بحظيرة ترحيل الخدمات "تطوان شور"، التي تعد جزءا من هذه المنصة الصناعية الكبرى، وفتح ابوابها امام المستثمرين الراغبين في الاستفادة من خدماتها والآفاق الواسعة التي تفتحها امام المقاولات لتدويل انشطتها، بالاضافة الى ما يرتقب من ان تجلبه من استثمارات خارجية ، يأتي الدور على المنطقة الصناعية لسوق القديم التي تبعد عن مدينة تطوان بحوالي 10 كلم، حيث ستقام على مساحة 158 هكتار، وهي محطة صناعية متكاملة تتضمن: - منطقة لاقامة وحدات الصناعة الانتاجية - ومنطقة خاصة باللوجيستيك - فضاء للعرض التجاري - فضاء خاص بالخدمات ومن جهة اخرى، اشاد بمسؤولي الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط على اشراكهم لغرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية تطوان في الااعداد لانجاز هذه المنطقة الصناعية التي ستساهم الى حد بعيد في تحسين الجاذبية الاستثمارية لمنطقتنا، وستخلق توازنا تنمويا ضمن جهة طنجةتطوان ، كما التمس السيد رئيس الغرفة، على مستوى آخر، ضرورة التعجيل بانجاز المنطقة التجارية للفنيدق، التي خصص لها ضمن برنامج طنجة- ميد، مساحة تصل إلى 140 هكتارا، من اجل تطوير أنشطة تجارة الجملة والتقسيط بالاعتماد على التدفقات المهمة للبضائع الناتجة عن الأداء المتصاعد لميناء طنجة المتوسط، ومنطقته الحرة اللوجيستيكية. اما السيد المهدي التازي، المدير العام للمنطقة الحرة لطنجة ، فقد اشار في مداخلته الى ان الوكالة الخاصة طنجة المتوسط ، تشرف على تطوير قطبين هامين بالمنطقة وهما ، قطب المنطقة المينائية ويضم ميناء طنجة المتوسط والمناطق اللوجيستيكية والمركبات الادارية التي يتوفر عليها، بينما القطب الثاني الذي يشمل تطوير الأنشطة الاقتصادية بمحيط الميناء فقد تم توكيلها إلى إدارة المنطقة الحرة لطنجة "Tanger Free Zone"، التي تعمل حاليا على تدبير وانجاز عدد من المناطق الصناعية بجهة طنجة -تطوان. وهي: - المنطقة الحرة لطنجة التي تشتغل بها حاليا ما يزيد عن 400 مقاولة وتوفر 40 الف منصب شغل، والمصنفة من قبل "فينانشل تايمز " في المرتبة الاولى عالميا كمنطقة مينائية والسادسة عالميا كمنطقة حرة للتصدير. مما حفز وكالة طنجة المتوسط من اجل العمل على توسيعها. - منطقة ترحيل الخدمات تطوان شور "Tétouan Shore" التي شرع في استغلالها خلال النصف الثاني من سنة 2012. وقد تم بناءها وفق احسن المعايير الدولية، على مساحة 6 هكتارات في شطرها الاول ، وسيتم تطويرها على مساحة 20 هكتار ، وهي تضم حاليا 14500 متر مربع من المكاتب، بالاضافة الى 8000 متر مربع من الفضاءات الخاصة بالخدمات، كما تتضمن مركز للتكوين يتابع به الدراسة هذه السنة 500 طالب. وقد تم احداث تطوان شور بغلاف مالي وصل الى 220 مليون درهم، ويرتقب ان توفر 1500 منصب شغل. - المنطقة الصناعية الجوامعة "Automotive city"، قرب المركب الصناعي رونو، ويتم اقامتها على مساحة 300 هكتار، وستخصص للوحدات الصناعية المتخصصة في صناعة السيارات واجزائها ، وذلك من اجل تقوية نسيج صناعة السيارات بالمنطقة التي عرفت استقبال العديد من الشركات العاملة في هذا المجال، بحيث استقطبت هذه الجهة مؤخرا 12 شركة جديدة عاملة في مجال اجزاء السيارات، و30 شركة منذ انشاء معمل رونو بالمنطقة. - المنطقة الصناعية لسوق القديم: وهي موضوع هذا اللقاء ، فقد اكد السيد المدير العام للمنطقة الحرة بطنجة المشرفة على انجاز هذا المشروع ، بان هذه المنطقة تأتي في اطار تحسين العرض الذي تقدمه ولاية تطوان على مستوى بنيات الاستقبال الصناعي ، بحيث ان الطلب على الاراضي الصناعية كان من الفترة 2003 الى 2009 هو 5 هكتارات في السنة ، بينما يقدر الخصاص في الاراضي الصناعية ابتداء من 2009 ب 5 او6 هكتارات في السنة. وأشار إلى ان المنطقة الصناعية لسوق القديم التي تبعد على مدينة تطوان بحوالي 10 كلم ، سيتم اقامتها على مساحة 158 هكتار ، وسيتم الشروع في انجاز شطرها الاول مع بداية سنة 2013، حيث سيتم اعداد 130 بقعة ارضية متفاوتة المساحة على 24 هكتار كمرحلة اولى، وستسلم اول بقعة ارضية قبل متم سنة 2013. وتقدر تكلفتها الاجمالية في 171 مليون درهم. وبخصوص ثمن التكلفة اكد السيد المهدي التازي ان معدل الاسعار هو 600 و650 درهم ، للبقع الصناعية و 500 درهم للبقع الموجهة للخدمات. ويشتمل الشطر الاول لهذه المنصة الصناعية الهامة التي ستقام بالمنطقة على 4 فضاءات مميزة . منطقة لاقامة الوحدات الصناعية الكبرى على مساحة 14 هكتار ، ومساحة 3 هكتارات موجهة نحو اقامة وحدات الصناعة الخفيفة، وهكتارين لاقامة واجهات تجارية "Show Room" وهكتار واحد سيخصص لاقامة فضاء الخدمات.