تم يوم الأربعاء تقديم برنامج تطوير المنصة الصناعية الكبرى «طنجة-ميد» للفترة 2012-2010 لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك بمناسبة الإطلاق الرسمي لأشغال حظيرة ترحيل الخدمات (الأوفشورينغ) «تطوان شور»، التي تعد جزء من هذه المنصة الكبرى. وأفاد بلاغ للوكالة الخاصة لطنجة المتوسط، أن المنصة الصناعية الكبرى «طنجة-ميد» التي أطلقها صاحب الجلالة في يناير 2009، والتي تؤكد التوجه الأولى لمركب طنجة-ميد الرامي إلى اقلاع تنموي مدعم للصناعة والتشغيل على مستوى محيط الميناء، تهدف الى تهيئة وتوفير العديد من مناطق الأنشطة بمنطقة طنجة بشكل تدريجي. وأوضح البلاغ أن برنامج تطوير المنصة الصناعية الكبرى طنجة-ميد 2012-2010، الذي يشكل جزء من المخطط الثلاثي للاستثمار لمجموعة الوكالة الخاصة لطنجة المتوسط، يتوقع إطلاق أشغال أربع مناطق جديدة للانشطة بمنطقة طنجة وتوسيع المنطقة الحرة لطنجة. وتبلغ المساحة الإجمالية لهذه المشاريع 925 هكتارا، وستتطلب غلافا استثماريا بقيمة 2ر1 مليار درهم على مدى هذه الفترة. 2010: إطلاق أشغال «تطوان شور» والمنطقة الحرة الصناعية الشرافات وأضاف المصدر ذاته أنه، وبالإضافة إلى إطلاق «تطوان شور»، ستعرف سنة 2010 إطلاق أشغال المنطقة الحرة الصناعية الشرافات. مبرزا أن هذه المنطقة الواقعة بالقرب من مصنع «رونو طنجة المتوسط» والممتدة على مساحة 300 هكتار، ستكون متخصصة في مهن صناعة السيارات (المجهزون، الفاعلون اللوجيستيكيون، المناولون، والخدمات ذات الصلة بالقطاع). وسيتم الانتهاء من أشغال الشطر الأول، الذي سيشمل مساحة 60 هكتارا مع متم 2012. 2011: إطلاق المنطقة الصناعية لسوق القديم وتوسيع المنطقة الحرة لطنجة وستفتتح منطقة الأنشطة للسوق القديم البالغة مساحتها 150 هكتارا والواقعة على بعد 15 كيلومترا من مدينة تطوان, في وجه الأنشطة الصناعية واللوجيستيكية، علما أن شطرا أولا للأشغال سيكتمل في متم 2012. من جهة أخرى، ستعرف المنطقة الحرة لطنجة ابتداء من سنة 2011، سلسلة جديدة من عمليات التوسيع على مساحة 100 هكتار. 2012: إطلاق المنطقة التجارية للفنيدق ويتمثل توجه المنطقة التجارية للفنيدق، التي خصصت لها مساحة تصل الى 140 هكتارا، في تطوير أنشطة تجارة الجملة والتقسيط بالاعتماد على التدفقات الهامة للبضائع الناتجة عن الأداء المتصاعد لميناء طنجة ميد ومنطقته الحرة اللوجيستيكية.