لأجلك الليلة ابتسم المساء واكتمل القمر.. واجتمع حولك الاحبة حولك هذا المساء... لأجلك أطفأوا الأنوار وأشعلو لك الشموع.. فأطفأت شموعك ال..... وشفافههم تردد...عيد ميلاد سعيد وأشعلوا الأنوار ... وأهدوك هداياهم .... وشاطروك الابتسامة..... وحلوى عيد ميلادك.... فهل يا ترى تذكرتني في تلك اللحظة...؟ يوم عيد ميلادك هل رأيت وجهي في وجوههم؟؟؟؟ هل أحسست بابتسامتي في ابتساماتهم؟؟؟ هل رأيت طيفي في الأضواء وفي الشموع؟ اعذرني ما استطعت أن أقول لك .. عيد ميلاد سعيد لأسباب لا أظنك تجهلها ولكن احتفلت أنا هنا وحدي بعيد ميلادك.. تلك الليلة كنت وحدي مع كتاباتي وأوراقي.. مع ابتساماتك واتصالاتك وأحلى ذكرياتي... فكانت الشموع ذكرياتك أشعلتها والأصدقاء اتصالاتك وأغنية الميلاد كانت من لحن ضحكاتك وأطفأت الأنوار وأضأت من أجلك المساء نجوما كالتي تتلألأ في عيني كلما تخيلتك احتفلت في أكبر ساحة حب اعرفها في قلبي وأهديتك كل مشاعري وأحاسيسي وكل ابتساماتي فهل ستبقى تلك الشموع مشتعلة؟؟ لن أرضى بانطفائها فهي كل ما تبقى لي منك عيد ميلاد سعيد أيها الغالي ربيعة الركراكي