مؤسسة براعم الرازي ترفض تنفيذ حكم قضائي بإسم جلالة الملك محمد السادس رغم حكم قضائي صادر بإسم جلالة الملك محمد السادس عن ابتدائية تطوان عدد 612 بتاريخ 26 شتنبر الماضي في الملف الاستعجالي رقم 550-1101-2012، القاضي بإعادة تسجيل أبناء المدعي (م ، ش) و(ه) بالمؤسسة التعليمية براعم الرازي، تعنتت إدارة المؤسسة/الشركة التربوية المذكورة، في قبول إعادة تسجيل التلميذين في تحدّ لحقوق الطفلين في التمدرس. ووجه (م،ش،ك) والد الطفلين، شكاية إلى كل من وزير التربية الوطنية و والي ولاية تطوان، والنائب الإقليمي للتعليم، واللجنة الجهوية لحقوق الإنسان لجهة طنجةتطوان ، يطالب فيها التدخل العاجل لإنصاف ابنيه ورفع الحيف الذي طالهما جراء منعهما من متابعة الدراسة بالمؤسسة المذكورة، كما يتسائل الرأي العام التربوي بتطوان في إحجام إدارة المؤسسة عن هذا الرفض الغير مقبول قانونيا ولا تربويا ولا أخلاقيا. وأكدت مصادر عليمة لتطوان بريس، أن أسرة المدعي تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر المؤسسة في الأيام القليلة القادمة، بمشاركة جمعيات المجتمع المدني وعدد من الآباء والأمهات، لتنبيه الرأي العام إلى خطورة الوضع الذي يعيشه الطفلين جراء منعهما من متابعة الدراسة رفقة أصدقائهما وصديقاتهما، الشيء الذي تسبب لهما في مضاعفات تعليمية ونفسية واجتماعية. يذكر، أن عشرات الآباء قاموا بتحويل أبنائهم من مؤسسة براعم الرازي إلى مؤسسات أخرى، احتجاجا على الوضعية التربوية التي آلت إليها المؤسسة/ الشركة التربوية، وخوفا من الانتقام من أبنائهم بسبب دعمهم لجمعية الآباء التي أسست في المدة الأخيرة. وعلمت تطوان بريس من مدرسات يدرّسن بالمؤسسة، أن إدارة المؤسسة تستعد لخلق جمعية موالية مكونة من آباء ينتمون لعائلاتهم، وأشخاص يعملون في مناصب حساسة بالإدارات العمومية، للتستر على سياسة المؤسسة التي تطرح أكثر من تساؤل بسبب التجاوزات القانونية التي أصبحت تعرف بها المؤسسة/ الشركة التربوية .