نظرا لما تزخر به مدينة مرتيل من إصلاحات بنيوية ونظرا للشهرة الكبيرة للمدينة فإن المصطافين يجعلونها قبلتهم الصيفية كل سنة . وبعد انتهاء شهر رمضان المبارك وتزامنا مع ماتبقى من فترة العطلة الصيفية فإن زوار مرتيل حلوا بشكل لافت للنظر من كل صوب وحدب. الأمر الذي جعل بيوت الكراء المعدة للاصطياف يرتفع ثمنها بنسبة 50 في المائة مقارنة مع السابق حيث يصل ثمن المنزل المناسب إلى 500 مائة درهما وأكثر كما أن البيوت الفاخرة والمطلة على البحر يصل ثمنها إلى 1200 درهم وأقلها 1000 درهم. نفس الأمر ينطبق على مدينة المضيق القريبة من مرتيل والتي بدورها تشهد إقبالا ملحوظا في هذا الفصل .