"حبيبة" لازالت على حالها توصلت بريس تطوان بشكاية من السيد محمد الينوسي يطالب فيها برفع الضرر عن منزله الكائن بشارع بلال بن رباح رقم 1 تطوان حيث أقدمت المسماة حبيبة النوير على بناء طابقين دون ترخيص مما أدى تقول الشكاية إلى إغلاق نافذة منزل المشتكي هذا الأخير رغم توفره على وثائق من بينها أمر بهدم المنزل الغير مرخص مختوم من طرف السيد الوالي السابق ادريس الخزاني إلا أن دار لقمان لازالت على حالها. وتضيف الشكاية أن السيد الوالي الحالي محمد اليعقوبي عند اطلاعه على الوثائق التي تأمر بهدم المنزل الغير مرخص مرفوقة بأمر من السيد وكيل جلالة الملك بهدم المنزل وأمره شفهيا بتطبيق المسطرة فلم يتحرك في الموضوع ساكنا مما يطرح عدة علامات استفهام خصوصا وأن المشتكى به يصيح في وجه الجميع مدعيا انه يدفع رشاوى للسلطة المتمثلة في السيد القائد وأعوانه تقول الشكاية. وكلما أقدمت السلطة من اجل الهدم تعود أدراجها بمبرر أنها ذاهبة لعقد اجتماع وتعود لكن يبقى الحال كما هو عليه، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة استفهام حول علاقة المشتكى به والسلطة المحلية خصوصا أن موضوع الشكاية مرت عليه كثر من ثلاث سنوات دون تغيير يذكر.