منذ تاريخ 5 شتنبر 2007م دشن جلالة الملك محمد السادس محطة تطوانالجديدة والتي تعتبر من بين أجمل المحطات الطرقية ببلادنا نظرا لتوفرها عدة خصائص ومميزات هامة حيث تتوفر على مساحات كبيرة وبنايات ذات ثلاث طوابق مجهزة وكاميرات المراقبة وما إلى ذلك . لكن الصورة الجميلة لهذه المحطة بدأت تتلاشا تدريجيا وعلى وشك أن تصبح صورة قاتمة، إذ يكفي الزائر للمحطة وخاصة محطة سيارات الأجرة جولة قصيرة ليقف على الحشود الغفيرة من الباعة المتجولين يستخلون بل يشوهون واجهة المحطة وذلك بتحويلها إلى مكان لبيع المواد الغذائية والمشروبات بالإضافة إلى ماسحي الأحذية . فالمحطة الطرقية بهذا الصنيع تكاد تتحول إلى سوق "عكاظ" يقول أحد المواطنين الأمر الذي يخلق معه عدة ظواهر مشينة كتنامي ظاهرة السرقة وتحول المكان إلى بؤرة للمنحرفين علاوة على تكدس الأزبال والنفايات بواجهة المحطة، وهلم جرا من الفوضى والعشوائية التي يعرفها المكان أمام صمت رهيب للمسؤولين .