أكدت المجلة الإسبانية (بارادا فيسوال) أن المغرب، بفضل موقعه الجغرافي، وقوته العاملة المؤهلة، وسياساته الجذابة للاستثمارات الأجنبية، أضحى "وجهة تزداد جاذبيتها" في قطاع ترحيل الخدمات. وأشارت المجلة المتخصصة، في مقال بعنوان "المغرب: بروز قطب عالمي جديد لمراكز الاتصال"، إلى أنه "في الوقت الذي تسعى فيه العديد من الشركات إلى تحسين عملياتها وتعزيز انتشارها العالمي، يبرز المغرب كوجهة تزداد جاذبيتها بفضل مزيج فريد من العوامل، بما في ذلك القوة العاملة المؤهلة، والحوافز الحكومية الجذابة، والموقع الاستراتيجي". ووفقا لما ذكرته وسيلة الإعلام، فإن المغرب "يتموضع كقطب نمو جديد" للقطاع و"وجهة جاذبة للغاية" للاستثمار في هذا المجال. وأضافت أن أحد أبرز مميزات المغرب هو ساكنته الشابة والمتعلمة التي تتقن العديد من اللغات، وتظهر قدرة كبيرة على التكيف مع ثقافات وبيئات مختلفة، مما يسهل التفاعل مع الزبناء من جميع أنحاء العالم. وأشارت (بارادا فيسوال) إلى أن الحكومة المغربية، إلى جانب الاستثمار في تكوين المهنيين المتخصصين في هذا القطاع، تقدم عددا من الحوافز الضريبية والجمركية للشركات التي تقرر الاستقرار في البلاد. واختتمت المجلة بالقول إن المغرب يمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة باستمرار، بما في ذلك شبكات اتصالات قوية والولوج إلى الإنترنت عالي السرعة، بالإضافة إلى بيئة آمنة ومستقرة للاستثمار.