تعرض طفل بمدينة الفنيدق البالغ من العمر 7 سنوات يوم 18 مارس 2012 لعملية اغتصاب وحشي من طرف بقال له دكان للمواد الغذائية بنفس الحي الذي يقطنه الطفل، و قد عمد الجاني إلى استدراج الطفل بعدما عصب عينيه بواسطة عصابة سوداء إلى الدكان الذي يعمل به كبقال ليشرع بعد ذلك في ممارسة ساديته عليه دون أدنى اعتبار لآدمية الإنسان وإنسانية الطفل وماترتب عن ذلك من أزمات نفسية و صحية تتابع المفعول فيه طول حياته. وبعد عودة الطفل إلى منزله لاحظ والديه علامات الألم و الفزع عليه مما دفع بهما إلى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان و بعد المعاينة و الفحوصات تبين أن الطفل تعرض لعملية هتك عرض بطريقة جد وحشية، لتحرر له شهادة طبية ثتبث مدة العجز لديه في 25 يوم. وأكدت أسرة الطفل أنه كان حينها في حالة نفسية صعبة، قبل أن يتم إخبار الشرطة بمدينة الفنيدق بالواقعة، التي فتحت تحقيقا في النازلة، ليتم اعتقال الجاني في نفس يوم الحادث، والاستماع إليه في محضر قانوني لينفي الفاعل المنسوب إليه جملة و تفصيلا. و بعد الاستماع لجميع الأطراف تم تحرير محضر للجاني بتهمة " التغرير بقاصر دون سن الخامسة عشر" مع العلم أن الطفل المغتصب عمره فقط 7 سنوات, مما يطرح عدة تساؤلات خاصة و أن الضابط المكلف بالتحقيق طالب أسرة الطفل بإحضار الشهود وسط استغراب أسرة الطفل التي تتساءل كيف يمكن وجود شهود على نازلة مثل هذه ، قبل أن يحال على النيابة العامة باستئنافية تطوان، التي أمرت باعتقاله، لينطلق مسلسل التحقيق معه لفك لغز هذه الجريمة. و قد أعلنت جهات حقوقية تبنيها هذا الملف، و ستعمل على تتبعه بصفة مباشرة من خلال محامييها حتى يطبق القانون و يحاكم الجاني بأقصى العقوبات لما تسبب فيه من جرح عميق على نفسية الطفل الذي يعاني حالة نفسية صعبة جراء ما تعرض إليه.