حذرت فيدرالية جمعيات أباء وأمهات وأولياء تلامذة التعليم العمومي والخصوصي بإقليم تطوان من تعرض التلاميذ والتلميذات وأولياء أمورهم لأخطار محدقة بالشارع العام خلال فترة الاحتجاجات التي يقوم بها الأساتذة منذ أكثر من شهر ضد إقرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لنظام أساسي جديد خاص بالشغيلة التعليمية، محملة الحكومة والوزارة الوصية كامل المسؤولية عن تبعات هذه الأخطار. وعبرت فيدرالية جمعيات الأباء عن تضامنها التام مع ملف الأساتذة والأستاذات وحقهم المشروع بالمطالبة بحقوقهم، مسجلة في بلاغ لها أن الأطر التربوية بالمؤسسة التعليمية هم ركيزة أساسية للنهوض برافعة التقدم، وأن أي مساس بحقوقهم أو الاستخفاف بكرامتهم يعتبر مسا بجميع مكونات المدرسة العمومية. ودعت الفيدرالية في ذات البلاغ (توصلت جريدة بريس تطوان بنسخة منه) جميع المتدخلين في الشأن التعليمي ببلادنا إلى استحضار المصلحة الفضلى للتلاميذ والتلميذات بالمؤسسات العمومية وضمان حقهم الدستوري في تحصيل دراسي جيد يطبعه تكافؤ الفرص مع تلامذة التعليم الخصوصي. وناشد أباء وأولياء التلاميذ بتطوان وفق ذات المصدر الوزارة الوصية على القطاع إلى مراعاة هدر الزمن المدرسي ووضع برنامج للدعم التربوي بهدف استدراك الحصص الضائعة، مطالبة جميع الفرقاء إلى ضرورة احتواء الأزمة والجلوس على طاولة الحوار وتحكيم العقل وترجيح المصلحة الفضلى للمتعلمين.