استفاد ما يزيد عن 1000 طفل يتيم في الحوز من دعمٍ نفسي واجتماعي، لتجاوز تداعيات الزلزال، إلى جانبهم أرامل ومسنون وأطفالٌ في وضعية صعبة؛ إذ بلغ مجموع كل هؤلاء المستفيدين 36838 إلى حدود 13 أكتوبر الجاري، في وقت أصبح 1613 شخص في وضعية إعاقة بسبب الزلزال. مازالت الجهود تستهدف فئة الأطفال اليتامى وفي وضعية صعبة والنساء الأرامل والمسنين، الموجودين في الحوز، لكي يلقوا دعما نفسيا واجتماعيا لتجاوز تداعيات الزلزال الذي وقع في 8 شتنبر المنصرم؛ إذ استفاد ما يناهز 9842 طفلا في وضعية صعبة من الدعم الذي تقدمه مؤسسة التعاون الوطني، بتنسيق مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إلى جانب 1163 طفلا يتيما و12792 من النساء في وضعية صعبة. ووفق ما قدمته المؤسسة من إحصائيات لSNRTnews، بلغ عدد النساء الأرامل المستفيدات 472، و5730 مُسنا ومسنة، إلى غاية 13 أكتوبر الجاري، حيث مازالت الجهود متواصلة لتوفير كل ما يلزم من دعم نفسي واجتماعي. وبشأن وضعية مراكز الرعاية الاجتماعية في المناطق المتضررة من الزلزال، فإن الرصد الميداني مكن المؤسسة والوزارة من حصر مجموع المؤسسات المتضررة في 242 مؤسسة، منها 150 مؤسسة للرعاية الاجتماعية، و92 مؤسسة من ممتلكات التعاون الوطني، وهي موزعة على مختلف الأقاليم المعنية. وتضررت 1000 مؤسسة في إقليمالحوز من الزلزال، مقابل 546 في إقليمتارودانت، و815 في إقليمشيشاوة، وثلاث مؤسسات في إقليمورزازات، ومؤسستان في إقليمأزيلال. كما تم اعتماد "خيمة المساعدة الاجتماعية" لمواكبة ضحايا الزلزال، أشرفت عليها مؤسسة التعاون الوطني، كما تشير المعطيات المتوفرة، والتي لفتت إلى أنه تم أيضا اعتماد "خيمة الأسرة" بإشراف التعاون الوطني وبتنسيق مع الجمعيات الشريكة، إلى جانب "خيمة فضاء الأطفال" التي أشرف عليها التعاون الوطني، ثم "خيمة التنشيط الاجتماعي" و"خيمة الحاضنة الاجتماعية" اللتين أشرفت عليهما وكالة التنمية الاجتماعية، ليبلغ مجموع الخيام التي جرى إحداثها، في هذا الشأن، 55 خيمة.