بلغ عدد المستفيدين من عملية إفطار رمضان 1437 ه /2016 م، التي انطلقت أمس الأربعاء بإقليمالحوز، ما مجموعه 11 ألف و650 شخصا ينحدرون من أسر معوزة. وتستفيد من هذه العملية الانسانية، التي تنظمها سنويا مؤسسة محمد الخامس للتضامن، الفئات المعوزة بمختلف الجماعات الترابية والباشويات التابعة للإقليم وخاصة المسنين والأرامل والأشخاص في وضعية إعاقة. وتضم المساعدات الممنوحة للمستفيدين في إطار هذه العملية الإنسانية، التي تنظمها سنويا مؤسسة محمد الخامس للتضامن، عشر كيلوغرامات من الدقيق وأربع كيلوغرامات من السكر وخمس لترات من زيت المائدة و250 غرام من الشاي الأخضر. وقد أشرف على إعطاء انطلاقة هذه العملية على مستوى إقليمالحوز عامل الإقليم عمر التويمي بحضور المندوب الإقليمي للتعاون الوطني بالحوز ومنتخبين محليين ورؤساء المصالح الخارجية وفعاليات المجتمع المدني إلى جانب شخصيات أخرى. وتمثل هذه العملية، التي تشرف عليها مؤسسة محمد الخامس للتضامن وأرسى أسسها صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف محاربة الفقر والتخفيف من معاناة الفئات المعوزة خلال شهر رمضان، موعدا سنويا يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، لاسيما النساء الأرامل والمطلقات والأشخاص المسنين والأسر في وضعية صعبة. يذكر أنه على المستوى الوطني، سيستفيد من عملية "رمضان 1437"، التي رصد لها غلاف مالي قدره 56 مليون درهم، زهاء 2,4 مليون شخص، ينتمون إلى 473 ألف و900 أسرة، منها 403 ألف أسرة بالوسط القروي، وذلك عبر مختلف جهات المملكة.