تعيش مدينة باب برد في اقليمشفشاون فضيحة جديدة مرة اخرى حيث يهين السخط الجماهري والشعبي على الوضع الحالي في هده الجماعة المنكوبة التي تعاني من العطش مند شهر رغم الثلوج التي تكسوا جبالها حاليا واحيانا المدينة نفسها ; وهدا دليل اخرعلى سياسة الارتجال التي تهيمن علي طريقة التدبير الجماعي للاغلبية الحالية في جميع الميادين من صحة وتمدرس وكهرباء وطرق... ;ولابد من التوضيح ان ازمة العطش لا تشمل منازل بعض المحضوضين من منتخبيين وسلطة محلية وبعض الاعيان اننا ندد بهذا الوضع ونطالب بتدخل السلطات المختصة لان الامورقابلة للانفجار في اي لحظة ;خصوصا وان الوضع مزري للغاية في جميع الخدمات المقدمة للمواطنين في هده الجماعة المنسية من طرف الجميع ماعدا من طرف اللصوص المفسدين في هياكل اللادارة الذين ينهبونها كل يوم. باب برد تستغيث وتموت عطشا فى زمن الثلوج انها درامة حقيقية لما يسمى الديمقراطية المحلية في المغرب ....فهل من مجيب.. عبد الله الجوط مستشار جماعي