قامت مصالح ولاية الأمن بتطوان بتشكيل فرق أمنية من الخيالة والدراجات النارية رباعية الدفع، فضلا عن مضاعفة عدد السيارات من مختلف الأنواع للقيام بدوريات مكثفة بالشواطئ والكورنيشات والمرافق العمومية وأماكن التجمعات البشرية، وذلك لحفظ الأمن والحفاظ على الممتلكات وضمان السير العادي للحياة، بالتزامن مع استقبال مدن الشمال آلاف الزوار والسياح مع بداية شهر يوليوز الجاري. وحسب مصادر مطلعة، فقد تمكنت دورية أمنية بالفنيدق من إيقاف شخص هائج خلال اليومين الماضيين لطعنه أحد المارة بسكين وتهديده سلامة المواطنين، وذلك في تجاوب سريع مع اتصالات النجدة، حيث تمت محاصرة المشتبه فيه بأحد الأزقة الضيقة وتم اعتقاله واقتياده للتحقيق بتنسيق مع النيابة العامة المختصة، قبل تقديمه إلى العدالة لتقول كلمتها الفصل في التهم الموجهة إليه طبقا للقوانين الجاري بها العمل. واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن دوريات الخيالة بمرتيل تمكنت بدورها، في تدخلات استباقية لمحاربة الجريمة، من إيقاف مشتبه فيهم والتنسيق مع الضابطة القضائية قصد الاستماع والبحث، فضلا عن مسح كافة المناطق الغابوية المحيطة بالمدينة، والعمل على مراقبة الهوية والتنقيط، ومحاربة كافة المظاهر المشينة التي يمكنها التأثير سلبا على وجه السياحة بالمدينة، والتنسيق للرفع من سرعة وجودة التجاوب مع الشكايات الواردة ومعالجتها بتنسيق مع النيابة العامة المختصة ورئاسة المفوضية بالمدينة. وأضافت المصادر عينها أن جميع الدوريات الأمنية بتطوان ومرتيل والفنيدق والمضيق..، تلقت تعليمات بمنع السياقة الاستعراضية وردع المخالفين من سائقي السيارات والدراجات النارية، فضلا عن حجز الدراجات النارية التي لا تتوفر على الوثائق القانونية، ويعمد أصحابها للسير بأماكن الراجلين بالكورنيشات والأماكن العمومية. ومكنت التدخلات الأمنية الاستباقية بمدن الشمال من تحقيق هدف الأمن بجميع الأماكن العمومية والشواطئ، وكذا بالأحياء الهامشية، كما تم تعزيز الموارد البشرية بأقسام السير لضمان الانسيابية، وتفادي الاكتظاظ عند الذروة التي ترتبط بأوقات الذهاب والعودة من الشواطئ، وكذا الخروج ليلا والتنقل بين مدن عمالة المضيق وتطوان للسياحة.