في عمليات أمنية متفرقة تقوم بها مصالح مفوضية الأمن بالفنيدق لمحاربة الجريمة بأنواعها بالأحياء العشوائية بالمدينة، تمكنت عناصر الشرطة القضائية من إيقاف ثلاثة مبحوث عنهم في قضايا تتعلق بالاتجار في المخدرات القوية، والاعتداء بغابة المرجة، فضلا عن حجز كمية كبيرة من المخدرات القوية وأسلحة بيضاء من الحجم الكبير ومبالغ مالية يرجح أنه تم تحصيلها من عمليات بيع المخدرات. وحسب مصادر، فقد توصلت مفوضية الشرطة بالفنيدق بمعلومات دقيقة حول اتخاذ مجموعة من ذوي السوابق القضائية للغابة المذكورة كانا لترويج الممنوعات بعيدا عن أحياء المدينة، حيث أجرت عناصر الشرطة حملات تمشيطية مكنت من إيقاف ثلاثة مبحوث عنهم في العشرينات من عمرهم. وقامت السلطات الأمنية بحجز لفافات من المخدرات القوية لدى الموقوفين، بلغ وزنها الإجمالي 70 غراما من مخدر الهيروين و 10 غرامات من مخدر الكوكايين، فضلا عن أربعة هواتف نقالة، وبلاستيك خاص بالتلفيف، وثلاثة أسلحة بيضاء من الحجم الكبير كان يتحوز بها الموقوفون ، ومبلغ مالي يرجح أنه متحصل من ترويج المشتبه بهم للمخدرات بأنواعها. هذا، وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة بابتدائية تطوان، باشرت الضابطة القضائية التحقيق مع المشتبه بهم، لكشف حيثيات وظروف التهم الموجهة إليهم بالاتجار في المخدرات، فضلا عن محاولة الوصول إلى الجهات التي تزودهم، وذلك قبل إنجاز المحاضر الرسمية والتقديم أمام هيئة المحكمة كمخول وحيد للفصل في القضايا والملفات المعروضة عليها. يذكر أن تعليمات عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، تؤكد على محاربة الجريمة بأنواعها وتكثيف الدوريات والمراقبة وتجفيف منابع المخدرات، وأسفرت العمليات المنية المكثفة التي باشرتها ولاية أمن تطوان في مجال مكافحة الجريمة، عن إيقاف العديد من الأشخاص الذين كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث على الصعيد الوطني للاشتباه في تورطهم في قضايا خطيرة تتعلق بالاتجار في المخدرات بأنواعها والمؤثرات العقلية، والاغتصاب واقتراف السرقات الموصوفة.