عبّر عدد من أبناء تطوان الغيورين، عن غضبهم الشديد من عملية هدم جزء من بناية قديمة ذات البعد التاريخي بثانوية القاضي عياض بتطوان.
وحسب معاينة جريدة بريس تطوان فإن عملية الهدم لازالت متواصلة لحدود كتابة هذه الأسطر في غياب تام لأية علامة تشوير أو توضيح من طرف المسؤولين، خصوصا وأن البناية المتواجدة بأقدم ثانوية بتطوان، لها حمولة ودلالة رمزية وتاريخية . ورفض عدد من الغيورين بالمدينة تدمير هذه المعلمة والتراث الحضاري، مؤكدين عدم سكوتهم على ما يقع من تدمير لتراث تطوان.