أمام الصمت المطبق للسلطات الأمنية والمحلية بعمالة المضيقالفنيدقمرتيل، ابتليت المنطقة مؤخرا بإحدى بائعات الهوى متحدرة من إقليمسيدي قاسم المدعوة فيروز مصابة بداء فقدان المناعة المكتسبة (السيدا) حسب ما أكدته التحاليل الطبية والمخبرية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، تقوم رفقة شقيقتها بعرض لحومهما على مرتادي المركبات السياحية المتواجدة بكل من المضيق وكابيلا وكابونيكرو، وهما يقطنان حاليا بشارع ميرامار قبالة مقهى الجزيرة المتواجدة أمام سوق الشبار بمرتيل ، وفي شهادة لأحد الإعلاميين الذي تعرف عنها عن طريق الصدفة دون أن تدري بالمهام التي يزاولها، أنها مصابة فعلا بداء الإيدز مدلية له بالوثائق الطبية التي تثبت ذلك، وأنها تقوم باستدراج أكبر قدر ممكن من الضحايا قصد الانتقام لنفسها لكونها، حسب ما تقول، أنها كارهة لنفسها وللدنيا كلها. فهل سلطات مرتيلوالمضيق على علم بهذه المصيبة التي أضحت تهدد صحة وسلامة المواطنين؟؟ أم أنها في دار غفلون عما يجري ويدور إلى أن تعم الكارثة، علما أنه إلى جانب الخطر المحدق الذي تهدد به حياة وسلامة السكان والزوار على حد سواء، ستكون السياحة التي تعتبر الدينامو والمحرك الأساسي لعجلة الاقتصاد بالمنطقة من أكبر المتضررين؟؟