أعلنت جامعة عبد المالك السعدي عن تنظيم الدورة الثانية والعشرين من أيام البحث العلمي خلال يومي 9 و 10 من دجنبر القادم برحاب كلية المتعددة التخصصات بمدينة العرائش. واعتبرت جامعة عبد المالك السعدي في ورقة تقديمية للحدث العلمي، المنظم تحت شعار "البحث العلمي في خدمة التحديات المجتمعية"، أن التحدي الكبير الذي يواجهه المغرب ودول العالم الأخرى يتعلق بالبحث العلمي في المجالات الإستراتيجية وذات الأولوية، ويشمل ذلك مجالات الصحة والصناعة والزراعة والموارد، ولا سيما المياه والطاقة، مبرزة أن البحث العلمي متعدد التخصصات يظل ضروريا لضمان رفاهية المواطنين وتحقيق التنمية الاقتصادية وحماية كوكبنا. في هذا السياق تضع جامعة عبد المالك السعدي خبراتها وتجاربها كمركز فكري في خدمة الدولة في سياق التحديات من جميع الأنواع، لا سيما بما يتماشى مع الديناميكيات العالمية والقارية لأجندة منظمة الأممالمتحدة 2030 والاتحاد الأفريقي 2063 والمواءمة مع النموذج التنموي الجديد للمملكة المغربية. ورأت الجامعة أنه في مواجهة هذه التحديات والقضايا التي تواجه المغرب اليوم، فمن واجب المؤسسة الأكاديمية أن تتحمل مسؤوليتها من خلال دعم البحث وتعميم النتائج التي تنجم عنه في صميم خدمتها للوطن، مبرزة أن هدف جامعة عبد المالك السعدي يتمثل في مواكبة الالتزامات الإستراتيجية الرئيسية من حيث البحث العلمي والتعاون. وأشار المصدر الى أنه من المقرر أن تنكب الدورة الثانية والعشرين من أيام البحث العلمي بالعرائش، من خلال عشر جلسات موضوعاتية، على تقييم الإنجازات والتحديات التي يجب مواجهتها فيما يتعلق بالبحث العلمي، مضيفا أن الاحتفاء بيوم البحث العلمي بجامعة عبد المالك السعدي يعد تقليدا منذ عام 1998، ويهدف إلى تعزيز الثقافة العلمية على المستوى الجامعي، خاصة وأن هذا اليوم يعد منبر لقاء الجامعيين والأكاديميين والباحثين والطلبة والجهات الفاعلة اجتماعيا واقتصاديا والفعاليات الجهوية لملامسة العديد من المواضيع والقضايا الراهنة. وتولت الدورة الأولى من أيام البحث العلمي مهمة التعريف بالبحوث التي يتم إجراؤها داخل الجامعة والمؤسسات التابعة لها وتطوير وجهات نظر سياسة واستراتيجية البحث داخل الصرح الأكاديمي. وستكون الدورة الجديدة لأيام البحث العلمي مناسبة لمكافأة وتكريم جميع مكونات المجتمع العلمي في جامعة عبد المالك السعدي.