عقدت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية اجتماعها يوم الخميس 15/ 09/ 2022، كإجتماع افتتاحي للدخول السياسي والاجتماعي … ، وقد تطرق الاجتماع لجملة من القضايا الاقتصادية والاجتماعية … لساكنة الاقليم، والأدوار المنوطة بالحزب لإبراز هذه القضايا، والدفاع عنها على كافة الأصعدة والواجهات، وقد صادف هذا الاجتماع مرور سنة كاملة على استحقاقات 8 شتنبر 2021، مما حذا بأعضاء الكتابة الإقليمية لتقييم عمل اخواتنا واخواننا على الصعيد البرلماني وعلى صعيد الجماعات الترابية بالإقليم، مما دفع بالجهاز الإقليمي ليؤكد: 1/ الحضور البارز لبرلماني الحزب الاخ حميد الدراق على مستوى القيام بالوظائف التشريعية والرقابية، وحضوره المتميز مع الساكنة في المدينة والبوادي وإبراز مشاكل الإقليم والاتصال الدائم والمستمر بمسؤولي المصالح الخارجية لإيجاد الحلول لكل القضايا المطروحة، ولهذا ننوه بعمله الدؤوب لفائدة ساكنة الإقليم . 2/ ان مشاركة الحزب في تدبير جماعة تطوان، كان منطلقه الأساس يستند على تخطي وضعية الإفلاس التي وصلت لها الجماعة إبان التسيير السابق، ونعتبر ان ما حققته الجماعة في سنتها الأولى من مكاسب تهم الموظفات والموظفين وتأدية الديون، وتثمينه لمعالجة القضايا العالقة، والإنصات لنبض الشارع، جعل الجماعة تخرج من عنق الزجاجة وتحقق اشعاعا ثقافيا ورياضيا …، وكذا الشروع في احداث بنيات أساسية لفائدة ساكنة المدينة وتفعيل شركة التعاون للشمال الغربي، ونعتبر ان كل ذلك ثمرة العمل الجماعي لكل الفرقاء السياسيين، والعلاقات الجيدة التي تسود داخل الفريق المسير والذي نحن جزء منه والذي نسعى لتقويته من خلال فريقنا وممثلنا داخل المكتب المسير . 3/ ان تدبيرنا لجماعة وادي لو للمرة الرابعة، جاء ثمرة للمجهود الذي بدله المرحوم محمد الملاحي، إذ نعتبر ان الفريق المسير للجماعة تحت رئاسة الاخ مصطفى مهدي سائر على نفس خطواته من أجل تلبية حاجيات ومطالب السكان، ولهذا نشيد بمجهودات المكتب المسير للجماعة في الظرفية الراهنة. 4/ ان تسييرنا لجماعة الواد تحت رئاسة الاخ محمد عبدون لأول مرة يفرض علينا تحصين هذه التجربة وتطويرها وإعطاء صورة مغايرة للتدبير السابق . ان مشاركتنا في كل هذه المؤسسات المنتخبة لا يعفي حزبنا في الدفاع عن ساكنة الاقليم في كل الجماعات والتعبير عن طموحاتهم المشروعة .